كشف خالد آيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن الملك محمد السادس أعطى تعليماته لخلق منظومة صحية متجددة قادرة على مواكبة تحديات العصر على المستوى الصحي.
وأوضح آيت الطالب، خلال حلوله ضيفا على برنامج إذاعي صبيحة اليوم الأحد، أن قطاع الصحة بالمغرب يشهد تغيرا كبيرا بفضل توجيهات الملك محمد السادس، وأن هذا التغيير بدأت تظهر آثاره الإيجابية.
وأبرز آيت الطالب، أن 7500 دواء يباع في المغرب، وله علاقة بالبروتوكولات العلاجية الدوائية المعتمدة في بلادنا، حيث تم هذه السنة إعفاء الأدوية من الضريبة على القيمة المضافة.
ومن جهة أخرى، أضاف المسؤول الحكومي، أن إحداث قانون وظيفة صحية يعتبر من المرتكزات الأساسية لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية التي تعمل الوزارة على تنزيلها بغرض تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية القطاع الصحي، بحيث أن الوزارة الآن تعالج المنظومة الصحية من خلال ترسانة قانونية.
وأكد آيت الطالب في هذا الصدد بالقول: “وصلنا الآن لمرحلة النصوص التطبيقية ولا سيما تلك المتعلقة بالمجموعة الصحية الترابية، وهي مؤسسة عمومية ترابية، وسيكون لها وقع كبير على مستوى التدبير الترابي للعرض الصحي”، مضيفا أن كل مجموعة صحية ترابية والتي سيتم إحداثها على المستوى الجهوي، سيخول لها رسم السياسة الصحية الجهوية بتنسيق مع جميع الشركاء، وهو ما سيمكن من القطع مع الممارسات التي يشتكي منها البعض، من خلال رفض بعض المستشفيات استقبال مرضى نفسانيين أو حالات أخرى.
وشدد آيت الطالب، على أن جميع المراكز الصحية والمستشفيات الجامعية والجهوية ستكون تحت غطاء واحد وفي خدمة المغاربة، كما أن جميع الموارد البشرية بالقطاع الصحي ستكون مجموعة في غطاء واحد وهو “البرنامج الطبي الجهوي” الذي سيضم أقطابا على المستوى الجهوي.
وخلص خالد آيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن الطب الجامعي بدوره لن يبقى مقتصرا فقط على المستشفيات الجامعية، بل سيصبح بإمكانه الخروج للميدان، والاشتغال داخل المراكز الصحية والمستشفيات العمومية، للاطلاع عن قرب على الواقع الصحي للمغرب، بالجبال وبالقرى.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...