فركوسي تحرز لقب ماراطون مراكش الدولي

تمكنت العداءة المغربية كوثر فركوسي، من الظفر بلقب الدورة ال34 لماراطون مراكش الدولي، الذي جرى صباح اليوم الأحد، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.

وحققت فركوسي توقيت 2 س و27د و58ث، متقدمة على مواطنتيها فتيحة بنتشكي (2س و28د و29ث)، وكوثر بوعسرية (2س و29د و17ث).

وفي المقابل، فاز العداء المغربي محسن أوطلحة بلقب الدورة الـ34 لنصف ماراطون مراكش الدولي، حيث قطع أوطلحة مسافة السباق في زمن قدره 1 س و1د و34ث، متقدما على مواطنيه محمد اليوسفي (1س و1 د و58ث) وبوعزة قسوي (1س و2 د و3 ث).

فيما أحرزت العداءة المغربية رحمة الطاهري لقب الدورة ال34 لنصف ماراطون مراكش الدولي، وسجلت الطاهري توقيت 1 س و8د و34ث، متقدمة على مواطنتيها كوثر كحاز (1س و11 و6ث) وحنان بوعكاد (1س و12 و7 ث).

وقد انطلقت صباح اليوم الاحد، فعاليات الدورة 34 لهذه التظاهرة الرياضية والعالمية، التي تنظمها جمعية الأطلس الكبير، تحت رعاية الملك محمد السادس.

وسبق أن كشف مدير الماراطون رئيس الجمعية الأستاذ محمد الكنيدري، أن الدورة تقام تحت شعار: “لنحمي بيئتنا”، ستتميز بمشاركة أزيد من 13 ألف عداء وعداءة من ضمنهم 50 من أفضل العدائين العالميين، إضافة إلى عدد كبير من مديري ماراطونات دولية، يمثلون 70 دولة من مختلف القارات.

وأضاف أن من بين أبرز الأبطال المشاركين، الكينيين سامي كيتوانا، ونيكولاس كيروا، والإثيوبي هيريبو شانو شار، والمغربي عمر أيت شيتاشن، والإثيوبية ميزيريت هايلو ديبيلي، والكينية مارغاريت إغاي، والرواندية كليمانتين موكاندانغا، والمغربيتين رقية المقيم، وكلثوم بوعسرية.

ولفت الكنيدري إلى أن ماراطون مراكش، الذي يشكل مشتلا ومدرسة يتخرج منها كبار العدائيين العالميين، ينظم بالتعاون مع وزارة التربية الوطنیة والتعلیم الأولي والریاضة، والجامعة الملكیة المغربیة لألعاب القوى وولایة ومجلس عمالة مراكش ومجلس المدینة ومجلس جماعة المشور- القصبة.

وأشار إلى أن هذه الدورة، التي ستتميز بتكريم البطلة المغربية فاطمة الزهراء كرديدي، كأول امرأة عربية فازت بالميدالية البرونزية في ماراطون السيدات ضمن بطولة العالم لألعاب القوى ببودابيست، يطمح إلى تسجيل رقم قياسي جديد، والذي هو في حوزة البطل المغربي هشام القواحي بتوقيت ( 2 س 6 د 32 ث) الذي حققه سنة 2020.

يذكر أن ماراطون مراكش، الذي يصنفه الاتحاد الدولي لألعاب القوى في مراتب متقدمة، يعتبر الوحيد إفريقيا، الذي ساهم بشكل كبير في تأهيل عدد من الأبطال إلى دورة الألعاب الأولمبية عام 2012، وبطولة العالم في بكين عام 2015، كما شكل بوابة لتألق عدد من الأبطال مغاربة والأجانب نساء وذكورا، ضمنهم عبد القادر مواعزيز، وعبد الرحيم كومري، وجواد غريب، وزهورالقمش واسماء الغزاوي وغيرها.