شدد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، على ضرورة تحسين ميزانية الدولة، وذلك بشكل ينبغي أن ينعكس بشكل إيجابي على الجهوية، وبالتالي تحقيق ورش الجهوية الذي يريده جلالة الملك محمد السادس.
وفي هذا الصدد، قال لفتيت خلال رده على أسئلة لها وحدة الموضوع حول الجهوية المتقدمة، تم طرحها أثناء جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يومه الاثنين بمجلس النواب، على أن: “أهم شيء اليوم، هو أن ميزانية الدولة ماخاصهاش تبقا تهود من الفوق لتحت، ولكن خاصها تعود طلع من لتحت الفوق”، مؤكدا على أنه إذا تحقق ذلك، سنكون امام الجهوية التي رسم معالمها جلالة الملك.
كما أكد ذات المسؤول، على أن هناك العديد من المجهودات المبذولة في سبيل تنزيل الجهوية المتقدمة واللاتمركز الإداري، مشيرا إلى أن هذه المجهودات ستسمح أيضا بتنمية الجهات وتطوير مداخيلها.
كما تحدث الوزير خلال رده، على أن الجهوية هو مسار وليس هدف، مؤكدا على أنه يتم الاشتغال عليه، وأنه يحتاج إلى التجويد الدائم والمستمر من أجل مواكبة مدى التفاعل ما بين الدولة والحكومة والإدارة والمنتخبين، مشيرا إلى أن هذا التفاعل إذا ما تم تحقيقه، سيشعر معه المواطن بأن الجهوية قد تحققت.
ومن جهة ثانية، تحدث الوزير خلال رده، عن إشكالية الموظفين على مستوى الجهات ومجالس العمالات والجماعات الترابية، مشددا على ضرورة توظيف موظفين أكفاء من أجل تطوير الأداء داخل هاته المجالس، مشيرا إلى أنه في المقابل ينبغي تعويضهم بتعويضات مناسبة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...