قرر موظفو المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، حمل الشارة أيام 13 و20 و21 فبراير المقبل، وكذلك أيام 27 و28 و29 من الشهر نفسه، مع استغلال الأنشطة المنظمة بالوحدات الإدارية من أجل التعريف بالوضعية التي تعيشها هذه الفئة.
وأكدت النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير التابعة للاتحاد المغربي للشغل في بيان لها توصل موقع “الأنباء تيفي” بنسخة منه، على أنها شريك اجتماعي مسؤول وستظل كذلك، فاتحة يدها للحوار الجدي والمنتج مع من يتوفر فيه شرط الجدية والمسؤولية.
وعبرت النقابة في نفس البيان، عن رفضها لكل أشكال الحوارات التي وصفتها ب”الفارغة والمغشوشة التي لا طائل منها، وبأن اختيار النقابة هو اختيار واضح، وهو النضال من أجل تحقيق مطالب موظفات وموظفي القطاع دون مساومة”، رافضة كذلك المذكرة الإدارية عدد 04 بتاريخ 26 يناير 2024، والتي قالت إن “الإدارة تتحجج فيها بذرائع واهية لتشطير الإجازة السنوية”.
ونددت النقابة في البيان نفسه، بما أسمته “الاستمرار في استهداف جيوب الموظفين بإصرار الإدارة على الاحتفاء بـ 36 حدثا تاريخيا وبنفقة صفر درهم”.
ودعت النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير التابعة للاتحاد المغربي للشغل في البيان ذاته، رئيس الإدارة إلى كشف نتائج التحقيق للشغيلة حول الافتحاص المالي لجمعية الأعمال الاجتماعية ، وهو الأمر الذي كان موضوع مراسلات سابقة موجهة للإدارة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...