قال محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، إن مناسبة طرح “سؤال من يسعى لخلط الأوراق في قضية الصحراء المغربية؟، هي الزيارة التي يقوم بها ديمستورا إلى جنوب أفريقيا، رغم أن هذه الأخيرة لم تشملها قرارات الأمم المتحدة بكونها من الدول المعنية بهذه القضية”.
وأوضح الغلوسي في تدوينة له بصفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أنه “من المعلوم أن رسالة الأمين العام للأمم المتحدة الموجهة لمبعوثه إلى الصحراء المغربية أشارت إلى أن الدول المعنية ببذل الجهد لإنهاء هذا النزاع المفتعل هي الجزائر وموريتانيا والمغرب والجبهة الانفصالية، وذلك عبر أسلوب الموائد المستديرة والتي تسعى الجزائر إلى إفشالها بكل الطرق، ولم تشر الرسالة المذكورة إلى جنوب أفريقيا والتي تتخندق إلى جانب أعداء وحدتنا الترابية وتساند بشكل علني جبهة البوليساريو بتنسيق وطيد مع النظام الجزائري”.
وخلص محمد الغلوسي، إلى أنه “على المغرب أن يحتج على سلوك المبعوث الأممي بخصوص زيارته لجنوب أفريقيا وأن يعارض بشدة هذا التوجه الذي تفوح منه رائحة الخيانة “.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...