قال عبد الإله ابن كيران، على أن حزب الأصالة والمعاصرة أسس بالدرجة الأولى من أجل تضييق الخناق على حزب العدالة والتنمية، وعلى كل منخرطيه، خاصة الملتحين.
وأضاف ابن كيران في الكلمة التي ألقاها أمس الأحد بمناسبة انعقاد اللقاء الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة مراكش أسفي، على أن فكرة تأسيس حزب الأصالة والمعاصرة، كانت في البدء هي الوقوف في وجه البيجيديين، وأن البام نجح في هذا الأمر في انتخابات 2009، حيث تمكن من اكتساح تلك الانتخابات رغم حداثة تأسيسه.
وفي هذا الصدد، قال الأمين العام للبيجيدي، على أن البام اعتمد على تجميع كل من لهم تاريخ وتجربة مهمة في السياسة والانتخابات، وهو ما مكنه من اكتساح الساحة الانتخابية بشكل قوي، إلا أن رياح حركة 20 فبراير، كانت أقوى من الحزب، فأعادته إلى حجمه الطبيعي، على حد تعبير المتحدث.
وفي نفس السياق، قال ابن كيران، على أن ما كان يتحدث عنه في السابق حول الفساد، حصل الآن بالأدلة والحجج والبراهين، مؤكدا على أن حزب الأصالة والمعاصرة، بات يفرض إعادة البناء من جديد، وهي الرسالة التي وجهها إلى فاطمة الزهراء المنصوري بمناسبة انتخابها منسقة للقيادة الثلاثية للحزب.
وأوضح ابن كيران، أن حزب البام بات يأوي كل من يريد حماية نفسه أو يرغب في تحقيق مصالح معينة أو شخصية له، وهو ما بات يفرض إعادة بناء الحزب من الأساس، مشيرا إلى أن الفساد بات يستشري في كل مكان وفي أبسط الأشياء، وليس داخل الأحزاب فقط.
وبمناسبة الحديث عن الفساد، قارن ابن كيران حزب المصباح مع باقي الأحزاب السياسية الأخرى، حيث قال على أن معظمها يضم سياسيين متابعين في ملفات فساد، وهو الشيء الذي ينتفي في حزب البيجيدي، باستثناء حالة شخص واحد تمت متابعته من أجل 1000 درهم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...