كشف محمد المهدي بنسعيد عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، أن المشهد السياسي والحزبي ببلادنا أضحى في حاجة إلى خلق مبادرات جديدة وصيغ جديدة لمفهوم القيادة الحزبية، بهدف تجديد التعاقد مع مناضلات ومناضلي الحزب وكسب ثقة المواطنات والمواطنين المغاربة.
وأوضح بنسعيد، خلال حلوله ضيفا على برنامج “نقطة إلى السطر”، بثته القناة الأولى أمس الثلاثاء، أن المؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة كان مناسبة للقيام بمراجعة موضوعية للأداة التنظيمية للحزب، موضحا أنه بعد نقاش مستفيض تم اختار صيغة تنظيمية وعرض سياسي قوي هدفه تجديد الأفكار وإطلاق المبادرات.
وتابع بنسعيد، أن المؤتمر الوطني الخامس للحزب كان مؤتمرا ناجحا بكل المقاييس، من خلال اعتماد ورقة سياسية مؤطرة للعمل السياسي والحزبي، والخروج بصيغة تنظيمية ستعزز من الحكامة الحزبية.
وأكد بنسعيد، أن هذه الصيغة ليست وليدة اليوم إنما هي تجربة سبق للأصالة والمعاصرة أن خاضها في بداياته، كما تم اعتمادها في العديد من الدول الأوروبية وكذا أمريكا اللاتينية وكانت لها نتائج إيجابية، مشددا على أن إعادة الاعتبار للعمل السياسي يقع في صلب أولويات الحزب، والهدف الأساس الذي من أجله تم إقرار القيادة الجماعية.
وأشار بنسعيد، إلى أن حزبه يولي الأهمية البالغة لتخليق المشهد السياسي الوطني، انسجاما مع مضامين التوجيهات الملكية المتضمنة في الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى الندوة الوطنية المخلدة للذكرى الستين لإحداث البرلمان المغربي.
من جهة أخرى، وبخصوص اجتماع المكتب السياسي للحزب، أورد بنسعيد، أنه تم تقديم مشروع خارطة الطريق السياسية، ومشروع إحداث لجنة تشتغل على ميثاق الأخلاقيات، من خلال عقد لقاءات تشاورية داخلية والانفتاح على جميع المناضلات والمناضلين والمنتخبين وهيئات المجتمع المدني، من أجل إعداد ميثاق يجيب على انتظارات الجميع.
وخلص محمد المهدي بنسعيد عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، إلى أن المجلس الوطني للحزب سيعقد دورة بعد مرور شهر رمضان المبارك لاستكمال هياكله.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...