طالب محدد اليعقوبي، والي جهة الرباط سلا القنيطرة، عامل عمالة الرباط، من أسماء غلالو عمدة العاصمة، اليوم الخميس 22 فبراير الجاري، موافاته بالاجراءات المسطرية التي اعتمدتها من أجل صرف مليار سنتيم من ميزانية الجماعة كمساهمة في الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على زلزال الحوز.
وجاءت مراسلة الوالي محمد اليعقوبي، عقب الملتمس الذي وضعه رؤساء الفرق السياسية بجماعة الرباط، والذي يطالب من خلاله المعنيون بالأمر بالكشف عن الآلية والسند القانوني الذي اعتمدته أسماء غلالو من أجل صرف تلك المساهمة.
وجدير بالذكر، أن عبد الصمد هيشر، المدير العام للمصالح بجماعة الرباط، سبق وأن أفاد أن الجماعة تبرعت بتاريخ 30 أكتوبر الماضي بمبلغ مليار سنتيم لفائدة صندوق دعم ضحايا الزلزال، وهو الشيء الذي تؤكده وثيقة توصل موقع الأنباء تيفي بنسخة منها.
وأضاف هيشر، أن جماعة الرباط حققت للسنة الثانية على التوالي فائضا ماليا صافيا، وذلك بفضل مجهودات أسماء غلالو ، وكذا الطاقم الإداري المكون من المديرية العامة، ورؤساء الأقسام والمصالح وجميع الموظفين.
تصريح مدير المصالح، أثار استغراب مجموعة من مكونات مجلس جماعة الرباط، أغلبية ومعارضة، حيث اعتبروا أن طريقة تبرع الجماعة لصندوق دعم ضحايا زلزال الحوز، لم تتم وفق ما هو منصوص عليه قانونا.
وفي هذا الصدد، أكد إدريس الرازي عضو مجلس جماعة الرباط، أن أعضاء الجماعة ليسوا ضد عملية التبرع لضحايا الكارثة الطبيعية التي ضربت إقليم الحوز شهر شتنبر الماضي، إلا أنهم غير متفقين على الطريقة التي تمت بها هذه العملية.
وأكد المتحدث في تصريح لموقع الأنباء تيفي، أن هذه النقطة كان من المفترض أن يتم المصادقة عليها داخل دورة استثنائية أو عادية للمجلس، مؤكدا على أنه لم يسبق للسيدة غلالو أن دعت لعقد أي دورة من أجل المصادقة على هذه النقطة، وهو ما جعل جل مكونات المجلس لا تعلم بعملية التبرع هذه.
ومن جهة ثانية، قال رئيس مقاطعة حسان، أن تحقيق جماعة الفائض المشار إليه أعلاه خلال السنتين الماضيتين، لم يكن بفضل العمدة وباقي الموظفين فقط، وإنما هو كان بفضل الجهود التي بذلها أيضا والي جهة الرباط، الذي كان يتتبع كل صغيرة وكبيرة عن المجلس في ظل الأزمات التي كان يتخبط فيها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...