في يومهم العالمي.. مرشدو السياحة الجبلية يطالبون بتعزيز الأمن السياحي بالجبال

طالب المرشدون السياحيون بالجبال، بضرورة تعزيز الأمن السياحي بجبال الحوز التي تلعب دورا مهما في الدورة الاقتصادية بالمنطقة.

وقد شدد مجموعة من المرشدين السياحيين في اللقاء الذي نظمته جمعية المرشدين السياحيين بمنطقة امليل بمناسبة تخليد اليوم العالمي للمرشد السياحي، تحت شعار: “السياحة الجبلية قاطرة للتنمية القروية”، (شدد) على ضرورة تعزيز الأمن للسياح الذين يقصدون جبال المنطقة في إطار سياحة الجبل، مؤكدين على الدور المهم الذي يلعبه المرشد السياحي في هذا الباب في ظل غياب جهاز أمني خاص بضمان أمن وسلامة السياح.

وفي هذا الصدد، قال الحسين آيت المعلم، مرشد سياحي جبلي بمنتجع امليل، على أن المرشدين السياحيين الذين يشتغلون بجبال الحوز، يلعبون أدوارا متعددة أثناء قيامهم بالإرشاد السياحي.

مؤكدا في هذا السياق، أن المرشد السياحي، لا يسهر فقط على إرشاد السياح، وإنما يتحول إلى الضامن لأمنهم وسلامتهم طيلة الرحلة، بل ويصير مسعفا في حالة الحوادث التي قد يتعرض لها السياح بالنظر لوعورة تضاريس المنطقة.

وفي هذا الباب، شدد آيت المعلم على ضرورة تكوين المرشدين السياحيين في مجال تقديم الاسعافات الأولية، وذلك في انتظار تعزيز منطقة امليل بمركز للوقاية المدنية وبخلية أمنية يكون هدفها الأساسي تأمين الأماكن السياحية، وذلك تفاديا لأية حوادث قد تحدث بالمنطقة.

وفي نفس السياق، يوضح المتحدث، أن السلطة المحلية ورجال الدرك الملكي بالمنطقة، يلعبون أدوارا مهمة في تعزيز أمن ساكنة وزوار المنطقة، خاصة بعد المجهودات المبذولة عقب جريمة توبقال التي راح ضحيتها سائحتين أجنبيتين، إلا أن ذلك يبقى غير كافيا بالنسبة للأعداد المهمة للسياح الذين يتوافدون على المنتجع طيلة أيام السنة.

ويعد تقريب هذا النوع من الخدمات، خاصة خدمة الإغاثة، من بين أهم مطالب المهنيين في هذا الباب، حيث اقترح عدد من المشتغلين في المجال توفير مروحية للإنقاذ بوسط منطقة امليل، وذلك بالنظر للزمن الذي ستختصره هذه الآلية مقارنة مع فرق الإغاثة الذي قد تستغرق وقتا طويلا في الوصول إلى مكان الحادث، وذلك بالنظر لصعوبة تضاريس المنطقة.