طالبت، عضوات مجلس جماعة الرباط، نائبات لرئيسة المجلس، ورئيسات للجان ومستشارات؛ المنتيات لأحزاب الأصالة والمعاصرة، والتجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال، بضرورة تدخل قيادة الأحزاب السياسية المشكلة للأغلبية والجهات الوصية، من أجل إنقاذهن من العنف اللفظي والمعنوي الذي يتعرضن له بالمجلس، وكذا من أجل التدخل العاجل لتصحيح الوضعية التي آلت إليها جماعة عاصمة المملكة.
وقد حملت نساء مجلس مدينة الرباط، أسماء اغلالو، كامل المسؤولية لما آلت إليه الأوضاع بمجلس جماعة الرباط، حيث طالبن العمدة بتقديم استقالتها من منصبها بشكل فوري، وذلك حتى يتسنى إعطاء نفس جديد لمجلس المدينة بغية خدمة ساكنة العاصمة وتحقيق تطلعاتها.
وفي هذا السياق، أكدت عضوات مجلس مجلس مدينة الرباط في بيان استنكاري أصدرنه يومه الثلاثاء 27 فبراير الجاري، على أن حالة من التوتر والاحتقان تسود داخل مجلس جماعة الرباط بسبب ما وصفوه بسوء التسيير والتدبير من جانب رئيسة المجلس منذ توليها هذه المسؤولية، حيث اعتبرن أن ذلك يعرقل السير العادي لمختلف المرافق العمومية الجماعية، ويؤثر سلبا على خدمة مصالح سكان عاصمة المملكة، بل “ونتج عن هذا الوضع تدمر كلي لدى جميع مكونات المجلس نساء ورجالا، رغم المساعي الحميدة لإيجاد حلول فعالة لإنقاذ الوضع وخلق جو مثالي للعمل”.
هذا، وقد استنكرت عضوات المجلس ما آلت إليه الأوضاع بمجلس الجماعة وذلك نتيجه ما وصفوه بانعدام الرؤية القيادية اللازمة لدى الرئيسة، وذلك باتخاذها قرارات، ترى العضوات، أنها مجانبة للصواب ولا تحترم لمكونات المجلس، عكس ما ينص عليه جوهر العمل الجماعي.
وأضافت عضوات المجلس، في ذات المصدر، أنهن مع دعم مكانة المرأة المغربية، وتمكينها من أجل القيام بكامل أدوارها داخل المجتمع، بما في ذلك وجودها في مواقع ومناصب المسؤولية، وعلى رأس المؤسسات، وذلك لتجويد الخدمات وتطوير دور الفاعل السياسي، إلا أنهن يرفضن رفض قاطعا استمرار الممارسات التي تقوم بها رئيسه المجلس الجماعي للرباط، حيث اعتبرن أن ذلك يسيء لصورة المرأة المغربية بالدرجة الأولى.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...