فوجئت عائلة بلال، الطفل الذي كان اختفى بداية الأسبوع بالحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء، بعودته. وقال والد بلال الذي وصف فرحة عودته بأنها يوم مشهود، وأن هذا اليوم لايشبه قطعا الأيام التي عاشها طيلة 70 عاما. وأضاف “كنا في طريقنا إلى وسط المدينة من أجل مواصلة البحث، قبل أن يخبرني إبني أن بلال قد عاد. لا أصدق أن ذلك حدث، إنه يوم رائع، يوم لامثيل له”.
وكشفت والدة بلال “طرق باب بيتنا شخص، قبل أن يخبروننا أنهم نجحوا في العثور على بلال”، لكن الأم لم تكشف تفاصيل ما حصل، وأي تواجد بلال طيلة الخمسة الأيام الماضية.
من جهته قال بلال أن اختفائه كان بسبب تقرير سلبي من أستاذته في اللغة الفرنسية أدى إلى رسوبه، مما دفعه للهروب من المدرسة خوفا من رد فعل والديه.
وأكد بلال أنه تعرض للتعنيف من قبل أستاذته، مما زاد من حدة مخاوفه ودفعه لاتخاذ قرار الهرب.
وحكى الأب أنه حادث ابنه لقي تعاطفا كبيرا من طرف المغاربة، وقال في هذا الصدد إنه كان يتلقى اتصالات كثيرة لمواساته، ولاستفساره عن أحواله. وأكد أن الجميع بحث عن بلال خلال فترة غيابه، وهو ما دفعه إلى شكر الجميع، وعلى رأس مدير إعدادية الساقية الحمراء، حيث يدرس بلال، ومسؤولي الأمن الذين بذلوا جهودا كبيرة للبحث عن ابنه، على حد قوله.
يشار إلى أن الحي المحمدي بالدار البيضاء كان شهد اختفاء بلال في ظروف غامضة، مما أثار قلق وهلع الأسرة والجيران.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...