علم موقع الأنباء تيفي، أن الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، إستمعت يومه الثلاثاء 5 مارس الجاري، لكل من إدريس الرازي رئيس مقاطعة حسان، وهشام أقمحي، نائب رئيس مجلس عمالة الرباط، وذلك بناء على تعليمات النيابة العامة.
وحسب مصادر موقع الأنباء تيفي، فإن الاستماع إلى المعنيين بالأمر، يأتي عقب الشكاية التي تقدمت بها فرق الأغلبية بالمجلس الجماعي للرباط، بسبب الأحداث التي شهدها مقر جماعة الرباط يوم الثلاثاء 20 فبراير المنصرم، بفعل ما وصفه المشتكون بـ”البلطجية”.
ومن المنتظر، حسب مصادرنا، أن تستمع الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، غدا الأربعاء في ذات الملف، إلى كل من عبد الإله البوزيدي عضو مجلس جماعة الرباط، رئيس مقاطعة أكدال والنائب البرلماني عن حزب الاستقلال، وكذا عبد العزيز الدرويش رئيس مجلس جماعة الرباط.
وجدير بالذكر، أن فرق الأغلبية بمجلس جماعة الرباط، سبق وأن أصدرت بلاغا تدين فيه الأحداث التي شهدتها الجماعة يوم الثلاثاء 20 فبراير المنصرم، وذلك عند محاولة وضع رؤسائها لدى مكتب الضبط طلب عقد دورة استثنائية للمجلس.
وحسب بلاغ استنكاري توصل موقع الأنباء تيفي بنسخة منه، فقد اتهم رؤساء فرق الأغلبية بالمجلس الجماعي للرباط، العمدة أسماء غلالو باستقدام غرباء للمجلس من أجل تحريضهم على التهجم على عضوات وأعضاء المجلس، وبتعريضهم “لشتى أنواع السب والقذق والشتم بالكلام النابي والمتحط، والتهديد والمضايقات والعنف اللفظي، بل وصل الأمر الى حد الاعتداء الجسدي، وأعمال بلطجة في حق بعض المستشارات والمستشارين”.
وفي هذا الصدد، أورد البلاغ، أن عبد الإله البوزيدي، عضو المجلس والنائب البرلماني والمنسق الإقليمي لحزب الاستقلال ورئيس مجلس مقاطعه أكدال الرياض، تعرض للتعنيف اللفظي والجسدي من قبل هؤلاء الغرباء وبعض الموظفين، يوم الثلاثاء الماضي.
وقد أدان رؤساء فرق الأغلبية في بلاغهم، هذه الأحداث، مؤكدين على أنها تسيء لصورة المجلس، ومحملين العمدة أسماء غلالو مسؤولية ما حصل يوم الثلاثاء المنصرم. مشددين على أنهم قدموا بالمناسبة شكاية إلى النيابة العامة ورئيس المحكمة الابتدائية بالرباط من أجل مباشرة الإجراءات القضائية حول تلك الأحداث.
وتجدر الإشارة إلى أن أسماء غلالو، قدمت يوم الأربعاء 28 فبراير المنصرم، بشكل رسمي، استقالتها من رئاسة مجلس جماعة الرباط.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...