يتواصل شد الحبل بين طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، وزراتي “الصحة ” و”التعليم العالي”, بسبب قرار تقليص سنوات التكوين إلى ست سنوات, باعتبارها إحدى النقاط التي أدت إلى احتجاجات الطلبة، إذ يرفضون تقليص عدد ساعات الدراسة (700 ساعة)، ويعتبرون أن ذلك ستكون له انعكاسات سلبية على جودة التكوين، وبالتالي على جودة الخدمات الصحية التي سيقدمها “أطباء المستقبل” للمواطنين المغاربة.
في ظل هذه الأزمة، أدانت اللجنة الوطنية للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان، التابعة للجامعة الوطنية للصحة والمنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، الموقف الحكومي، واصفة إياه بالمتعنت والمتساهل مع الأزمة.
وعبرت اللجنة الوطنية، عن قلقها إزاء المقاطعة المستمرة للامتحانات والدروس النظرية والتدريبات الاستشفائية، جراء عدم جدية وزارتي التعليم العالي والصحة والحماية الاجتماعية في الاستجابة للمطالب المشروعة للطلبة وتغييب الحوار الهادئ والعقلاني البعيد عن لغة التهديد والوعيد والتي لم تساهم إلا في تأزيم الأوضاع أكثر. وفق تعبيرها.
وحذرت اللجنة، وفق بلاغ لها، توصل موقع” الأنباء تيفي” بنسخة منه, من خطورة الذهاب إلى سنة بيضاء، مؤكدة أنها ستكون كارثية على الطلبة والقطاع الصحي.
وطالبت اللجنة الحكومة بإعادة النظر في طريقة تعاملها مع هذا الملف وفتح حوار جدي ومثمر مع ممثلي الطلبة وإيجاد حلول ملائمة للمشاكل المطروحة.
وفي ذات البيان، جددت اللجنة مساندتها لنضالات وترافع الأطباء الداخليين والمقيميين بالمغرب والاستجابة لمطالبهم المشروعة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...