أدانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، إقدام المغرب على اقتناء أقمار اصطناعية “إسرائيلية” من طراز “أوفيك” متخصصة في مجال الرصد والتجسس.
ونددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين، في بلاغ لها، توصل موقع “الأنباء تيفي” بنسخة منه، إبرام الجامعة الملكية لكرة القدم اتفاقيات شراكة مع كل من شركة ماكدونالدز وبيبسي كولا وكسكسو داري.
وقالت الجبهة المغربية لدعم فلسطين، إن هذه الشركات كلها تتعاون مع الاحتلال، وهو أمر “يلقي عرض الحائط بموقف الشعب المغربي الذي تتوسع مقاطعته لهذه المواد وغيرها، وموقف جماهير كرة القدم ببلادنا التي تغني وتنشد لفلسطين وترفع العلم الفلسطيني خفاقا في مختلف الملاعب الرياضية”.
وزادت الجبهة، إن انخراط المغرب إلى جانب أمريكا ودول مطبعة أخرى كمصر والأردن والإمارات في عملية إنزال المساعدات جوا، وهو أمر مرفوض من طرف المقاومة الفلسطينية التي تعتبره استمرارا لسياسة التجويع الإجرامية، مطالبة بفتح المعابر ووقف العدوان وعودة المهجرين إلى ديارهم كشروط في حد ذاتها وكضرورة لتلقي المساعدات بشكل كافي وتوزيعها بشكل عادل.
وجددت الجبهة دعوتها لإلغاء اتفاقية التطبيع مع إسرائيل وإغلاق مكتب الاتصال معها، محذرة من خطورة أي هجوم عسكري على رفح.
وفي سياق متصل، دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين إلى تنظيم اليوم الوطني التضامني 16 بمناسبة يوم الأرض الذي يصادف، السبت 30 مارس، وذلك بتنظيم تظاهرات تضامنية من وقفات ومسيرات شعبية حاشدة في كل المناطق، حسب الشروط الملموسة، مع وقفة مركزية بالرباط في نفس اليوم على الساعة التاسعة والنصف ليلا أمام مقر البرلمان بالرباط.
وحثت الجبهة، كافة الأساتذة والطلبة والتلاميذ في سائر المؤسسات التعليمية بقطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي، إلى القيام بوقفات خلال الاستراحة الصباحية وأنشطة تعريفية بالقضية الفلسطينية من خلال الأندية التربوية وغيرها، تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية لا غبار عليها، وذلك يوم الجمعة 29 مارس 2024.
وأعلنت الجبهة ذاتها، الاستمرار في التظاهر أسبوعيا خلال شهر رمضان مع التركيز على الإدارة الأمريكية وربط ذلك بالمقاطعة من خلال التظاهر أمام مقرات المؤسسات والمقاولات والعلامات التجارية التي تدعم الكيان الصهيوني المجرم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...