كشف عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أنه سيتم تعزيز المهارات الرقمية للطلاب وإحداث تكوينات جديدة وتشجيع البحث في مجال الذكاء الاصطناعي، كما سيتم دعم الشراكة بين الجامعات والمؤسسات العامة في هذا المجال.
واعتبر ميراوي، في عرضه الذي قدمه اليوم الثلاثاء بمجلس النواب، أمام أعضاء مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة حول “الذكاء الاصطناعي”، الذكاء الاصطناعي أحد المجالات ذات الأولوية ضمن المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار 2030، معلنا عن إحداث مدرستين للذكاء الاصطناعي لتكوين جيل جديد من المهندسين المتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأشار ميراوي، إلى أن الهدف هو خلق نموذج جديد من مدارس المهندسين التابعة للجامعات بغية تكوين رأسمال بشري متخصص قادر على مواكبة التحديات المرتبطة بالتحول الرقمي والانخراط في مجتمع المعرفة.
وأبرز المسؤول الحكومي، أن الوزارة أحدثت مراكز في هذا القطاع ليكتسب الطلاب أسس صلبة في مهن المستقبل التي يحتاجها المغرب، مع تعزيز أعداد خريجي الجامعات العمومية المغربية في التخصصات الرقمية، ورفع عدد المسالك المعتمدة في ميدان الرقمنة من 238 برسم السنة الجامعية 2022-2023 إلى 382 مسلكا معتمد برسم السنة الجامعية 2023-2024 بنسبة ارتفاع بلغت 60 في المائة، مشيرا إلى أن عدد المسالك المعتمدة في مجال الذكاء الاصطناعي بلغ حوالي 60 مسلكاً.
وبخصوص البحث العلمي في الذكاء الاصطناعي، أضاف ميراوي، أن عدد المنشورات بلغ 2.049 منشوراً 0,4 في المائة منها إنتاج علمي على المستوى العالمي، وتمت مناقشة 1487 أطروحة دكتوراه في الذكاء الاصطناعي والأخلاقيات.
وخلص عبد اللطيف ميراوي، إلى أنه بالنسبة لبرنامج منح طلبة الدكتوراه المؤطرين، فتوجد 177 منحة في النسخة الأولى لطلبة الدكتوراه المؤطرين، مقسمة على 142 منحة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي المتفوقين، و35 منحة في الأمن الإلكتروني وعلوم التشفير والمعلومة الكمية والأمن المعلوماتي.
