تابعونا على:
شريط الأخبار
تدخلات تعيد نجم بوركينافاسو للوداد ساكنة آيت بوكماز تحتج في مسيرة سلمية للمطالبة بحقوقها التنموية الطاوسي يقود أول حصة تدريبية لفريق الكوكب المراكشي المنتخب المغربي يحافظ على مركزه 12 في تصنيف الفيفا أمن مراكش يوقف فرنسيا من أصل جزائري مبحوث عنه دوليًا موريتاني يجتاز الفحص الطبي بالجيش 205 مليون درهم خسائر الدولة في نزاعات عقارية خلال سنة واحدة تأجيل انطلاق تداريب الوداد منتدى المغرب-البرازيل بمراكش يفتح آفاقا جديدة للتعاون جنوب-جنوب تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية بعدد من المدن سنة حبسا في حق مدرب منتخب البرازيل مهاجم فينزويلي يخضع للتجربة بالرجاء عشر سنوات سجنا لشاب تسبب في وفاة شخص بالقنيطرة المنتخب النسوي يحقق أول فوز له في كأس إفريقيا أمام الكونغو غضب بأكادير بسبب وفاة شابة بعد ولادة قيصرية طالبي يبدي حماسه للعب في الدوري الإنجليزي الممتاز سلا.. إصابة 6 أشخاص في حادثة اصطدام شاحنة بقنطرة 3 أندية من الهواة تحتج على برمجة مباريات السد أخنوش يترأس اجتماع لجنة قيادة برنامج التزويد بالماء الشروب ومياه ‏السقي وقفة احتجاجية بالرباط للمطالبة بكشف ملابسات وفاة “راعي ميدلت”

24 ساعة

ناشطون يطلقون مبادرة "تحدي الكارني" لدى المتاجر...

28 مارس 2024 - 00:18

يشارك مواطنون مغاربة في مبادرة تعنى بتسديد ديون الأسر الفقيرة لدى المتاجر في عدة مناطق وأحياء، ضمن مبادرة لمساندة الفقراء في محو ديون معيشية لصالح أصحاب محال تجارية.

المبادرة التي أطلقها بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب خلال شهر رمضان، تأتي للعام الثالث على التوالي، كإسناد لجزء من أصحاب الدخل المحدود.

مبادرة تحدي “الكارني” (دفتر الديون لدى البقال) لاقت تجاوبا وإقبالا جعل القائمين عليها يضربون 3 عصافير بحجر واحد: فتح الباب للمحسنين والمتطوعين، ومساعدة الأسر المحتاجة، والتخفيف من وطأة الديون التي ترهق المتاجر الصغيرة.

تحدي الكارني

يقف وراء المبادرة بعض الشباب الذين يضعون نصب أعينهم العمل الخيري والإنساني، ويوظفون في ذلك التكنولوجيا الحديثة.

شيماء سمداني، عضو بفريق مبادر، تعمل جاهدة على نشر وسم “تحدي الكارني” بمواقع التواصل الاجتماعي، لتحقيق أكبر انتشار وقيمة للمبادرة وتغطية أكبر شريحة من المدينين.

تقول سمداني للأناضول إنه تم إطلاق المبادرة في نسختها الثالثة خلال رمضان الحالي، لدفع ديون الأسر الفقيرة أو المعوزة لدى محال البقالة أو المتاجر، وذلك بعد الاستجابة الكبيرة للمبادرة خلال السنة الماضية.

وتشير إلى أن من يقفون وراء المبادرة، تفاجأوا من حجم المشاركة خلال رمضان السابق، لذلك عملوا على إطلاقها هذا العام أيضا.

وتوضح أن المبادرة أصبحت وسما يتميز به المغرب، خاصة أن الأشخاص باتوا يشاركون بشكل تلقائي خلال رمضان.

وتضيف سمداني بمشاعر من الرضى: “نشيد بمشاركة الكثير من المغاربة في هذه المبادرة، مما يشكل تشجيعا لها“.

وبشأن آليات العمل، توضح أن المبادرة انطلقت من الفضاء الرقمي بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث يشارك بعض المؤثرين والفنانين والشخصيات البارزة.

التخفيف على التجار

ساهمت مبادرة “تحدي الكارني” في التخفيف من ثقل ديون المحلات التجارية التي تتراكم في الدفاتر، ما يقلل من وفرة السيولة النقدية بيد أصحاب تلك المحلات.

ويفتح تجار هذه المحلات سجلات أو دفاتر لتسجيل ديون بعض أسر الحي، إلا أن ارتفاع حجم هذه الديون يعقد عمل التجار.

عبد الكريم الغازي، تاجر مغربي، يصف هذه المبادرة بأنها “بادرة طيبة“.

ويقول للأناضول، إن قيام مواطنين بدفع ديون أسر محدودة الدخل “بادرة طيبة، خاصة أنهم يدفعون قرضا قديما أو قروضا لم يقدر المدين على تسديدها“.

ويتابع: “الله سيجازي هؤلاء المحسنين (..) الكثير من ذوي الدخل المحدود لا يقدرون على تسديد ديونهم، ما يجعل متطوعين يقومون بذلك، وهو ما يبين قيم تضامن المغاربة“.

روح التضامن

ويرى الغازي أن المبادرة تبين القيم التي دأب عليها المغاربة، مثل ما سجلوا تضامنهم بأزمة زلزال الحوز في سبتمبر/ أيلول 2023.

ويتابع: “والآن يعبرون عن تضامنهم أيضا من خلال هذه المبادرة أو مبادرات أخرى، والتي تشهد ارتفاعا ملحوظا خلال رمضان“.

وفي 8 سبتمبر ضرب زلزال بقوة 7 درجات مدنا مغربية بينها الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس ومراكش، وأكادير وتارودانت، مخلفا 2960 قتيلا و6125 مصابا، إضافة إلى دمار مادي كبير‪.

واتسعت دائرة التضامن في المغرب مع متضرري الزلزال من خلال قوافل مساعدة لسكان المنطقة، وتنظيم جمعيات ومنظمات خيرية وحملات لأشخاص عاديين قوافل لجمع التبرعات والمساعدات لفائدة أهالي المنطقة المتضررة.

 

المواطنة سميرة رميش، تقول للأناضول إن المغاربة معروفون تاريخيا بروح التضامن، مضيفة أن ذلك يتجلى في عدد من المحطات

وتعتبر أن تضامن المغاربة تجسد في زلزال الحوز، بالإضافة إلى سلة رمضان الغذائية، وتسديد ديون المحتاجين لدى المتاجر أو الصيدليات.

تجدر الإشارة إلى أن مبادرة تسديد ديون الأسر الفقيرة في دفاتر محلات البقالة ولدى الباعة، تقليد عثماني قديم يعرف باسم “دفتر الذمم“.

ويقوم المتطوعون من خلال المبادرة بمساعدة الفقراء والمحتاجين مع مراعاة الخصوصية حتى لا يشعر من يتلقون المساعدة بأي إحراج.

ويحرص المتطوعون على اتباع نفس الطريقة التي كانت إبان عهد الدولة العثمانية، إذ كان يذهب الأغنياء إلى محلات البقالة ويشترون دفتر الديون به، وبالتالي يكونوا قد سددوا كل الديون المتراكمة على غير القادرين دون أن يروهم حتى لا يشعروا بأي إحراج.

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

أخنوش يترأس اجتماع لجنة قيادة برنامج التزويد بالماء الشروب ومياه ‏السقي

للمزيد من التفاصيل...

الطالبي يقود وفدا برلمانيا للمشاركة في القمة الفرنكوفونية بباريس

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

سنة حبسا في حق مدرب منتخب البرازيل

للمزيد من التفاصيل...

وكالة بيت مال القدس تدعم الفلسطينيين بمشاريع اجتماعية وتنموية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

شركة “atijari payment ” تطلق عملية تجهيز التجار بأنظمة تحصيل الأداء

للمزيد من التفاصيل...

الـ M2T تطلق عرضها الجديد «CHAABI PAYMENT»

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

تدخلات تعيد نجم بوركينافاسو للوداد

للمزيد من التفاصيل...

ساكنة آيت بوكماز تحتج في مسيرة سلمية للمطالبة بحقوقها التنموية

للمزيد من التفاصيل...

الطاوسي يقود أول حصة تدريبية لفريق الكوكب المراكشي

للمزيد من التفاصيل...

المنتخب المغربي يحافظ على مركزه 12 في تصنيف الفيفا

للمزيد من التفاصيل...

أمن مراكش يوقف فرنسيا من أصل جزائري مبحوث عنه دوليًا

للمزيد من التفاصيل...

موريتاني يجتاز الفحص الطبي بالجيش

للمزيد من التفاصيل...

205 مليون درهم خسائر الدولة في نزاعات عقارية خلال سنة واحدة

للمزيد من التفاصيل...

تأجيل انطلاق تداريب الوداد

للمزيد من التفاصيل...