يعيش الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية على وقع حرب المواقع، إذ ينتظر أن ينعقد في هذه الأثناء اجتماع للحسم في مناصب المسؤولية داخل لتحديد ممثلي الحزب بمكتب مجلس النواب.
وفقا لمصادر موقع “الأنباء تيفي”، تتسم الأجواء داخل الحزب بتوثر ملحوظ، إذ يتصاعد الصراع بين حلفين بارزين، مما ينذر بتغييرات جذرية قد تعيد تشكيل الخريطة السياسية للحزب.
ويدعم تيار حمدي ولد الرشيد خديجة الزومي للاستمرار في منصبها كنائبة ثانية لرئيس مجلس النواب، في حين يقف حلف نزار بركة خلف عبد الصمد قيوح بكل قوة، لخلافتها. ويحظى الأخير بدعم أكثر من 50 نائبا، يسعى للفوز بمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب. كما يقف خلف هذا الترشيح عبد الواحد الأنصاري، الذي يدفع بابنته مروى لشغل منصب أمينة المجلس بدلا من طارق القاديري.
كما ينتصب نجيب الخالدي كمرشح لشغل منصب محاسب المجلس بدلا من عزيز لشهب، الذي بات مرشخا لرئاسة لجنة القطاعات الإنتاجية.
وكان رئيس مجلس النواب اضطر إلى تأجيل الاجتماع المقرر الخاص بهيكلة مكتب مجلس النواب واللجان الدائمة إلى اليوم الأربعاء، وذلك للمرة الثانية على التوالي. وإضافة إلى حزب الاستقلال، الذي لم يحسم في ممثليه، فإن فريق الأصالة والمعاصرة، يلجأ في هذه الأثناء للحسم بعد في لائحة ممثليه.
من جهة أخرى، لازال الخلاف حول رئاسة لجنة العدل والتشريع وحقوق الانسان بمجلس النواب قائما بين الفريق الاشتراكي والفريق الحركي، حيث رفض هذا الأخير التنازل عن هذا المنصب، وهو ما سيؤدي في النهاية إلى حسمه عن طريق التصويت.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...