حذر فرع خنيفرة للحزب الاشتراكي الموحد من التداعيات الخطيرة والانعكاسات السلبية لتخبطات المجلس الجماعي لخنيفرة، وصراعه على المواقع، وانشغال أركانه بخدمة مصالحهم الشخصية والانتخابوية، عوض العمل على تنمية المدينة وتطوير خدماتها، والتفكير الجدي في ما يهم تطلعات وانتظارات الساكنة.
وأكد فرع الحزب بخنيفرة في بلاغ أصدره عقب اجتماع عقده أمس السبت توصل موقع “الأنباء تيفي” بنسخة منه، على استفحال تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لساكنة المدينة، في ظل التراجع المهول للخدمات الأساسية، وتفاقم معاناة المواطنين مع الوضع الصحي الموسوم بغياب التجهيزات والنقص الخطير في الأطر الطبية والتمريضية، إضافة لوضعية ارتفاع فواتير الكهرباء والماء الصالح للشرب مع انعدام جودته، فضلا عن المشاكل المرتبطة بالنقل الحضري واحتلال الملك العام.
وسجل فرع الحزب الاشتراكي الموحد في نفس البلاغ، بمرارة تفشي مظاهر البطالة وانسداد الأفق بالنسبة لفرص الشغل، وغياب المشاريع التنموية المهيكلة الجالبة للاستثمار، الوضع الذي يزيد من ارتفاع نسبة الفقر والبطالة والهدر المدرسي والهجرة الداخلية والخارجية، ذلك إلى جانب انعدام مركز جامعي ومؤسسات للتكوين العالي.
وجدد فرع خنيفرة للحزب الاشتراكي الموحد في البلاغ ذاته، مواقفه الثابتة، عبر ممثلته الوحيدة بجماعة خنيفرة، المستشارة حسناء العسراوي، متشبثا بخطه الوفي لتعاقداته الانتخابية تجاه الساكنة، ومجددا تأكيده على أنه غير معني بما يجري من صراعات على المواقع أو اصطفافات موسمية..، وأنه يضع تنمية المدينة ومصالح الساكنة فوق المصالح الانتخابوية انسجاما مع خطه السياسي، والتزاما بمشروعه المجتمعي وقيمه ومبادئه.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...