قال عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن “الخصوم يستقوون علينا بالمال والسلطة وغيرها، أما نحن فليس لنا ما نستقوي به سوى الاستقامة، ليس من أجل الدنيا، بل من أجل الآخرة، لأن هذه الاستقامة هي واجب علينا من الله سبحانه وتعالى.
واوضح ابن كيران، خلال الاجتماع العادي للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن وجود بعض أعضاء الحزب لا يؤدون التزاماتهم المالية تجاه الحزب أمر غير مفهوم إطلاقا، خاصة وأنهم يعلمون أن الله تعالى استهل سورة المائدة بقوله: “يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود..”،
وبعد أن استغرب، ممن يعمل على الكولسة وغيرها، أشار ابن كيران، إلى أن أعضاء الحزب جيدون في بعض الأمور على مستوى الاستقامة، مقابل أخرى تحتاج إلى اجتهاد ومراجعات.
وأكد ابن كيران، على أن “شعوبنا الإسلامية لا تعترف بك إلا إن كانت صالحا وصادقا، ولذلك يجب مخاطبتها بذلك، أي بالصلاح والصدق”.
وأبرز ابن كيران، أن الأحزاب السياسية من عادتها أن تطالب الآخرين بالاستقامة دون أن تنتبه إلى نفسها في هذا المطلب، لكن “حزبنا ليس من هؤلاء ولا يصح له أن يكون منهم، مضيفا أن الحزب مُصر على الاستمرار وعلى أداء واجبه السياسي تجاه الوطن والمواطنين، قائلا في هذا الصدد: “أهني الحزب لما فيه من جدية، وللروح التي بدأنا نرى أنها عادت إليه”.
وذكر عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بأن أمتنا الإسلامية مبينة على العبادة والاستقامة، حيث أن العبادة نرى أنها عموما تتم بشكل مُرضي، لكن الاستقامة ما يزال فيها نقص.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...