قال عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أن الحكومة تراهن على توفير 45 مهني في قطاع الصحة لكل 10 آلاف نسمة في أفق سنة 2030.
وأوضح ميراوي خلال جوابه على سؤال تقدم به النائب البرلماني عبد الإله امهدي عن الفريق الاستقلالي، أثناء جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يومه الاثنين بمجلس النواب، حول إصلاح منظومة تكوين الأطباء؛ أن وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، انخرطتا في الورش الملكي من أجل تعميم التغطية الصحية في إطار برنامج يهدف إلى تعزيز كافة مهنيي قطاع الصحة.
وأضاف المسؤول الحكومي، أن هذا البرنامج يرتكز على محورين أساسيين، يتمثل أولهما في تعزيز الموارد البشرية، عبر الرفع من أعداد خريجي المعاهد والكليات، مؤكدا على أن الوزارة تراهن على الرفع من عدد مهنيي الصحة من 17 مهني حاليا إلى 23 مهني لكل 10 آلاف نسمة بحلول 2026، على أمل أن يصل هذا الرقم الى 45 مهني في أفق سنة 2030.
المحور الثاني، حسب الوزير، يتعلق بمراجعة التكوين الطبي، عبر مراجعة مسار التكوين الطبي من 7 سنوات إلى 6 سنوات، ثم مراجعة محتوى التكوين الطبي بشكل يتلائم مع ما يعرفه المجتمع من تحولات، خاصة فيما يتعلق بالرقمنة والذكاء الاصطناعي والابتكارات البيداغوجية.
مضيفا أن ذلك، سيتم أيضا عبر إعادة النظر في سلك التخصص لجميع مكونات التعليم العالي ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...