أثارت عريضة موقعة من قبل كتاب فروع حزب الاشتراكي الموحد في جهة سوس ماسة جدلا واسعا، حيث طالب الموقعون بإنهاء ما وصفوه بـ”سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير” داخل الحزب.
ودخل قيادي بالحزب على خط الضجة واصفا الفروع التي تقدمت بالعريضة الى سكرتارية المجلس الوطني، بالذي يحب أكل اللوز ولا يحب أن يعمل على تكسيره.
وقال القيادي ذاته في تصريح لموقع “الأنباء تيفي”، الفروع المقدمة للعريضة “غير نشيطة”، مؤكدا أن فرع حزب ” الشمعة” بأكادير، بريئ براءة الذئب من دم يوسف. وأضاف المصدر ذاته، أنه تم التحايل على الكاتبة العامة لفرع أكادير للتوقيع على العريضة، التي لا علم لها بها.
وكان بعض كتاب فروع حزب “الإشتراكي الموحد” بجهة سوس ماسة قد تقدموا بعريضة إلى سكرتارية المجلس الوطني لوقف سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير والحيف المتعمد اتجاه فروع جهة سوس ماسة.
واستنكر كتاب الفروع من خلال العريضة التي توصل موقع ” الانباء تيفي” بنسخة منها، أسلوب المحاباة الذي تتعامل به مؤسسات حزب ” الشمعة”، بالإضافة الى تعطيل إعمال القوانين حين تم تسجيل اختلالات صادرة عن بعض المنتمين لهذا الفرع وإشهار سلاح المحاسبة والمحاكمة كلما تعلق الأمر بفرع إنشادن وفروع أخرى.
وطالبت العريضة بنشر النظام الأساسي للحزب لضمان الشفافية والمساواة بين جميع الفروع، ووضع نظام داخلي ينظم عمل الحزب ويضع حدا للفراغ الحالي، واحترام صلاحيات المجلس الوطني في تشكيل اللجان وتطبيق القانون الداخلي.
ودعت العريضة الى وضع نظام داخلي للحزب يناقش في أقرب دورة للمجلس الوطني لجعل حد للفراغ الحالي.
وطالبت العريضة المكتب السياسي باحترام المادة 10 من القانون الأساسي المعدل، والعمل على توفير شروط موضوعية لتطبيق هذه المادة التي تؤكد على أن النقد والنقد الذاتي وسيلة للكشف عن الأخطاء من أجل إصلاحها وتجنبها وتجنب تكرارها وليس إدانة العضو والهرولة من أجل إقامة المشنقة للمناضلين وخاصة الشباب منهم قصد إحجامهم عن التعبير عن آرائهم، بناء على شكايات كيدية أو تحت الطلب. وفق تعبيرهم.
واعتبرت العريضة “أن الهدف من النقد والنقد الذاتي هو محاربة جميع المواقف والأفكار والأفعال السلوكية التي تتعارض مع خط الحزب وبرنامجه ومشروعه المجتمعي”، كما ينص على ذلك النظام الأساسي.
وطالبت العريضة المكتب السياسي “بالعدول عن مسطرة استدعاء المناضلين للاستماع إليهم من طرف لجنة الاستماع مشكلة من طرفه بناء على شكايات موجهة هدفها تصفية حسابات ذاتية”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...