وزعت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء 85 سنة سجنا نافذا، على حراس أمن خاص ومسيرين بأحد فنادق منطقة عين الذئاب بالدار البيضاء، في ملف إزهاق روح المواطن السعودي موسى العنزي الصيف الماضي.
وفي تفاصيل الحكم الذي صدر مساء أول أمس الخميس، فقد استبعدت المحكمة تهمة التعذيب عن المتهمين الخمسة، فيما أدانت اثنين منها ب20 سنة سجنا نافذا لكل واحد منها، بينما قضت بـ15 سنة سجنا نافذا في حق كل واحد من المتهمين الثلاثة الآخرين.
وفي الدعوى المدنية التابعة، قضت المحكمة الحكم على المتهمين المدانين بأدائهم تضامنا لفائدة زوجة الهالك باروق عابد عبد الله العنزي، تعويضا مدنيا اجماليا قدره 300 ألف درهم، ولفائدة والدة الهالك فوزية محمد خلف العنزي تعويضا مدنيا اجماليا قدره 150 ألف درهم، ولفائدة عبد الله موسى مشحن العنزي أصالة عن نفسه تعويضا مدنيا إجماليا قدره 150 ألف درهم.
كما قضت المحكمة بالتعويض نيابة عن الأبناء القاصرين مالك موسى مشحن العنزي، وحور بنت موسى مشحن العنزي، ومسك موسى مشحن العنزي تعويضا مدنيا اجماليا قدره 100 ألف درهم، لكل واحد منهم، ولفائدة روز موسى بن مشحن العنزي، وظفر موسى بن مشحن العنزي تعويضا مدنيا إجماليا قدره 100 ألف درهم، لكل واحد منهما.
وتوبع المتهمون في الواقعة التي اهتز لها الرأي العام في غشت الماضي، بتهم تتعلق بـ”الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه، والاحتجاز، والمساهمة في الضرب والجرح العمدي ترتب عنه الموت دون نية القتل، والمساهمة في الاحتجاز المقرون بتعذيب الشخص المحجوز”.
وكانت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن أنفا بمدينة الدار البيضاء فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الثلاثاء 23 غشت الجاري، من أجل تحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لسبعة أشخاص يعملون في مؤسسة فندقية، يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي للموت.
وأفادت الإدارة العامة للأمن الوطني في بلاغ عممته على وسائل الإعلام، أن مصالح الأمن كانت توصلت بإشعار حول وفاة سائح أجنبي من جنسية عربية بعد تعرضه للعنف من طرف العاملين بمؤسسة فندقية بالشريط الساحلي للمدينة، بسبب خلاف عرضي حول الدخول لملهى ليلي تابع للمؤسسة المذكورة، وهو ما استدعى إيداع جثة الهالك بالمستشفى رهن التشريح الطبي وفتح بحث قضائي مع المشتبه فيهم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...