وجهت عائشة الكوط عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، سؤالا كتابيا الى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بخصوص الإجراءات المتخدة لإنقاذ الشبان المغاربة المحتجزين من طرف العصابات المسلحة بميانمار.
وأوضحت الكوط،” أنه تم استدراج العشرات من الشبان المغاربة من الباحثين عن العمل لتحسين أوضاعهم (أزيد من 150 شخص)، من طرف عصابة دولية تنشط في الاتجار بالبشر والجريمة الإلكترونية، حسب ما توصلت به من بعض عائلات المعنيين”.
وقال البرلمانية ذاتها، “أنه تم احتجاز هؤلاء الشبان في معسكرات غير شرعية في مناطق التمرد في حدود التايلاند وميانمار ويتم إجبارهم على العمل قسرا وفي ظروف لاإنسانية مقترنة أحيانا بمختلف أنواع التعذيب في حالة رفض الانصياع للأوامر، وطلب أداء الفدية بالعملة الرقمية لإطلاق السراح، مشيرة إلى أن عائلات المختطفين تعيش، بدورها، الرعب والألم والحزن على المصير المجهول لأبنائها”.
تجدر الإشارة أن عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار، وجهت الأربعاء الماضي، رسالة مفتوحة إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، تدعوه من خلالها إلى التدخل العاجل لفك احتجاز مواطنين مغاربة من طرف عصابات صينية للاتجار بالبشر والجريمة الالكترونية بدولة ميانمار.