احتل المغرب الرتبة الأولى ضمن قائمة مصدري الطماطم للاتحاد الأوروبي، متفوقا على إسبانيا التي كانت تحتل الصدارة بشكل لسنوات طويلة.
وفقا للتحليلات الصادرة عن “هورتو أنفو” استنادا إلى بيانات “أوروستات”، فقد بلغ حجم صادرات الطماطم المغربية إلى الاتحاد الأوروبي خلال الربع الأول من العام الجاري 2024، أكثر من 210 ملايين كيلوغرام، ما يمثل 30.61% من إجمالي الواردات الأوروبية، بزيادة قدرها 13.78 مليون كيلوغرام عن الفترة نفسها من العام الماضي.
من جهة أخرى، إسبانيا، التي كانت تتربع على عرش الصدارة، تراجعت إلى المركز الثاني بحجم صادرات بلغ 176.5 ملايين كيلوغرام، وبنسبة 25.7% من الإجمالي.
في المجموع، اشترت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي كمية قدرها 686.77 مليون كيلوغرام من الطماطم في الربع الأول من عام 2024، أي أقل بنسبة -14.18 في المائة عما كانت عليه في الأشهر نفسها من عام 2023، بقيمة 1301.02 مليون يورو ومتوسط سعر 1.89 يورو للكيلوغرام الواحد.
وبلغ حجم الطماطم التي باعها المغرب للاتحاد الأوروبي في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، 210.24 مليون كيلوغرام، أي 30.61 في المائة من إجمالي الطماطم المباعة في الاتحاد الأوروبي، أي بزيادة 13.78 مليون كيلوغرام مقارنة بنفس الأشهر من عام 2023.
وجاءت إسبانيا لتحتل المركز الثاني من حيث إمدادات الطماطم في الاتحاد الأوروبي خلال الربع الأول من عام 2024، لتحل محلها المغرب من المركز الأول في الترتيب، حيث بلغ حجم مبيعاتها في الأسواق الجماعية 176.52 مليون كيلو، وهو المركز الخامس والعشرون. 7% من الإجمالي، أي أقل بمقدار 52.62 مليون كيلو عن الفترة من يناير إلى مارس 2023.
تحتل هولندا المركز الثالث كمورد للطماطم إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، بحجم بيع في الأسواق المجتمعية قدره 76.64 مليون كيلوغرام من الطماطم، بنسبة 11’16 بالمائة من الكمية الإجمالية وأقل بنسبة 5.62 في المائة عما كانت عليه في نفس الأشهر من عام 2023.
في الفترة من يناير إلى مارس من هذا العام، أصبحت تركيا رابع أكبر مورد للطماطم إلى الاتحاد الأوروبي، بحجم بلغ 73.66 مليون كيلو، أي 10.73 في المائة من إجمالي الكمية التي اشترتها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مما أدى إلى انخفاض مبيعاتها بنسبة -17.88 في المائة مقارنة بـ نفس الفترة من عام 2023.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...