عقب الفاجعة المروعة التي شهدتها منطقة سيدي علال التازي ضواحي مدينة القنيطرة، بسبب “الماحيا” المسمومة، سلط عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الضوء على الخطر المتزايد الذي تشكله الخمور المغشوشة، مشبها تجارتها بالإرهاب.
وطالب ابن كيران عبر صفحته الرسمية على منصة فايسبوك، بإتخاد اجراءات صارمة ضد المتورطين في ترويج الخمور المغشوشة، مؤكدا أن مسؤولية الحكومة تبقى كاملة في هذا الموضوع، من أجل مواجهة مروجي هذا النوع من الخمور، وأن مكافحة ترويج الخمور المغشوشة هي مسؤولية تقع على عاتق الجميع.
وأضاف الأمين العام لحزب “المصباح”، أن الأمر لا يتعلق بمصلحة في الخمور بأي شكل، بل يتعدى ذلك إلى حماية الأرواح من خطر يفوق الضرر الجسدي والمادي.
ووصف ابن كيران، ما حدث في سيدي علال التازي بأنه “إرهاب بشكل سائل”، مطالبا بمحاربة هذه المشروبات القاتلة بنفس الحزم الذي تقاوم به الأجهزة الأمنية الإرهاب، مشددا على ضرورة أن يكون العقاب زجريا بما يكفي للقضاء على هذا الوباء.
وعبر ابن كيران عن استغرابه من استمرار وقوع مثل هذه الفواجع، متسائلا كيف يمكن للدولة التهاون في أمر يهدد حياة العديد من المواطنين.
وتابع الأمين العام للبيجيدي، “أنه لا يتكلم عن الخمر كشيء حرمه الله وأنه ليس بصدد موعظة، لكننا كدولة على الأقل هؤلاء الناس الذين يخلطون ويقدمون للناس مواد سامة قاتلة تؤدي إلى قتل هذا العدد الكبير من الناس يجب على الدولة ومؤسساتها تجتمع وتعيد تحليل الوضع وتغير القوانين الزجرية التي تمنع وقوع مثل هاته المصائب، بحيث لا يبقى هذا في المستقبل”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...