يستعد طلبة الهندسة بالمدرسة الوطنية المعادن بالرباط، للحدث العالمي الذي سيحتضنه المغرب سنة 2030، بابتكار مجموعة من الأفكار التي تستساهم في هذه التظاهرة الدولية عبر بلورة السياحة والرياضة والتنمية المستدامة.
المنتدى الدولي الأول للسياحة الرياضية والتنمية المستدامة الذي احتضنته مدينة مراكش اليوم السبت 15 يونيو 2024، كان مناسبة لطرح مجموعة من الأفكار التسليط الضوء على السياحة الرياضية والاستحقاقات الدولية المقبلة، وذلك من قبل مجموعة من طلبة الهندسة بالمدرسة الوطنية للمعادن، وذلك بمشاركة رئيس المجلس الجهوي للسياحة بجهة الدار البيضاء وكذا عدد من الخبراء والمهتمين بالمجال السياحي والرياضي.
وكان المنتدى، مناسبة تم خلالها تسليط الضوء على مجموعة من المشاريع التي يشهدها المغرب استعدادا لكأس العالم، وهو ما يستدعي حسب مداخلات الطلبة انخراط الجميع في هذه الدينامية، بما فيها مهنيو المجال السياحي الذي يشكل أحد أعمدة الاقتصاد الوطني.
وبهذه المناسبة، قال المراكشي بوبكر العودي ياسين، مدير مجموعة من الفنادق والمنتجعات السياحية، أن احتضان المغرب للمونديال، يفرض على جميع مهنيي قطاع الفنادق الانخراط في الدينامية والحركية التي يعرفها المغرب والتي أعطى جلالة الملك محمد السادس تعليماته السامية بخصوصها.
وأضاف بوبكر في تصريح لموقع الأنباء تيفي، أن انفتاح الفنادق على القطاع الرياضي والترفيهي يساهم في جذب السياح بشكل كبير، ومن ثم تحريك عجلة القطاع السياحي الذي بات يلعب دورا كبيرا في دورة الاقتصاد الوطني.
وفي هذا الصدد، يؤكد بوبكر على أنه تنفيذا للتعليمات السامية، قامت الفنادق التي يديرها بتنظيم تظاهرات رياضية كبرى، وبتعزيز مرافقها بفضاءات خاصة بممارسة أنواع مختلفة من الرياضة، وهو ما يلهم السياح أكثر بحكم الظروف المناخية للمغرب، والتي تساعد على ممارسة الرياضة على مدار أيام السنة، عكس الضفة الأخرى التي تعرف فيها الفصول الباردة تدنيا كبيرا في درجات الحرارة، مما يستحيل معه ممارسة الرياضة في فضاءات أوسع، وهو ما يجعل طبيعة المغرب مغرية لهذا النوع من السياح، خاصة إن توفرت الفضاءات الرياضية داخل الفنادق.
ومن جهته، يرى عثمان شريف العلمي، رئيس المجلس الجهوي للسياحة بجهة الدار البيضاء، على أنه بالرغم من كون المغرب لا يتوفر على مصادر الطاقة، من قبيل البترول والغاز، إلا أنه يتوفر على طاقات هائلة يترجمها الجيل القادم من المهندسين المغاربة.
وأضاف العلمي في كلمة له بالمناسبة، على أن هذا الجيل قادر بأفكاره وقدراته أن يحقق الكثير للمغرب الذي يشهد الكثير من المشاريع و النجاحات.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...