تابعونا على:
شريط الأخبار
لفتيت يؤكد: النقل عبر التطبيقات الذكية بدون ترخيص ممنوع قانونًا بنهاشم يطلب التعاقد مع المكعازي العثور على أستاذ جـ ـثة هامدة داخل شقته بالجديدة بنسعيد: صناعة الألعاب الإلكترونية تمثل واحدة من أسرع القطاعات نموا عالميا بعد أول تتويج له.. أولمبيك أسفي يشكر لقجع لفتيت يترأس حفل تخرج الفوج الستين لرجال السلطة حمدالله: سعيد بانضمامي للهلال وسنعمل معا للذهاب بعيداً في مونديال الأندية الهيئة الوطنية للتقنيين تعلن التصعيد الملك محمد السادس يأمر بوضع مراكز تضامنية رهن إشارة الفئات المعوزة 130 مليونا لانتقال الصبار للوداد أمن الصويرة يعتقل امرأة تترأس شبكة خطيرة للدعارة عبد النباوي: الحوار بين المحاكم ضرورة ملحة لمواجهة الرهانات المعقدة البواري يطلق المشروع الهيدروفلاحي لحماية الفلاحة المسقية بسهل سايس تقرير.. علامتان تجاريتان تهيمنان على سوق التوزيع العصري بالمغرب المغرب يؤكد استعداده لتقاسم خبراته في مجال الطاقات المتجددة مع إفريقيا تحديد موعد انطلاق استخلاص مصاريف الحج لموسم 1447هـ شركات التكنولوجيا المالية المغربية تتألق في دورة 2025 من يوم التكنولوجيا المالية جريمة مروعة تهز تزنيت.. الضحية سيدة ستينية والمشتبه فيه زوجها الهارب تمديد مهلة إيداع طلبات الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر موجة حر مع الشرݣي بعدد من المناطق إلى غاية السبت المقبل

كتاب و رأي

محمد الغلوسي

النيابة العامة..السب والقذف..والإدعاء المباشر

22 يونيو 2024 - 14:18

لماذا تحال شكايات بعض المسؤولين المتعلقة بادعاء السب والقذف على الشرطة القضائية دون حثهم على سلوك مسطرة الإدعاء المباشر أمام القضاء ؟؟

في شتنبر من سنة 2019 وجه الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض الأستاذ محمد عبد النبوي رسالة إلى الوكلاء العامين للملك لدى محاكم الإستئناف ووكلاء الملك لدى المحاكم الإبتدائية ،وانقل اليكم بعضا مما جاء في تلك الرسالة:

“إن السياسية الجنائية في قضايا الصحافة بالمغرب تحرص على تحقيق التوازن بين دعم حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير من جهة، واحترام القانون وصون النظام العام من جهة أخرى، وهو ما يقتضي ملائمة المتابعات بقضايا الصحافة بما يتلاءم مع هذا التوجه، لا سيما فيما يتعلق بقضايا السب والقذف”

واضافت رسالة رئيس النيابة العامة “أن بعض النيابات العامة تخرج عن هذا التوجه وتحرك المتابعات الجنائية في حق الصحافيين من أجل جرائم السب والقذف رغم أن المتضرر بإمكانه أن يقدم شكاية مباشرة في الموضوع”.

و”من أجل توجيه عمل النيابات العامة فيما يتعلق بقضايا الصحافة، ومسايرة للتطور الذي تعرفه بلادنا فيما يتعلق بصون الحقوق والحريات الأساسية، ومنها حرية التعبير والرأي”، دعا الاستاذ محمد عبد النباوي الوكلاء العامين للملك إلى “التقيد بتوجهات السياسية الجنائية في هذا الشأن، وعدم تحريك أي متابعة بشأن جرائم السب والقذف في حق الصحافيين، إلا بعد موافاتي بتقرير حول القضية مشفوع بوجهة نظركم وما تقترحونه من إجراءات قانونية في الموضوع، مع ضرورة القيام بذلك بوقت كاف قبل تقادم الجرائم ”

وانسجاما مع هذا التوجيه وتنفيذا لمضمونه فان النيابات العامة (وكلاء الملك )يحرصون على توجيه ضحايا السب والقذف إلى التقدم بشكايات مباشرة امام القضاء عن طريق الإدعاء المباشر ويرفض وكلاء الملك تبعا لذلك احالة الشكايات على الشرطة القضائية لإنجاز الأبحاث على ضوئها

لكن ما الذي حصل لهذا التوجيه حتى تم الإنقلاب عليه من طرف بعض المسؤولين انفسهم؟

وهكذا لاحظنا كيف ان بعض الوزراء (وزير العدل خاصة )وبعض المسؤولين على المستوى المحلي والجهوي يستغلون مواقعهم ويتقدمون بشكايات إلى وكلاء الملك والذين يحيلون تلك الشكايات على الشرطة القضائية لإنجاز الأبحاث الضرورية دون توجهيهم بضرورة سلوك مسطرة الإدعاء المباشر أمام القضاء ورفض تسلم شكاياتهم اسوة بباقي المشتكين العاديين الذين لا سلطة لهم انسجاما وتنفيذا لتوجه رئاسة النيابة العامة المذكور

وهكذا ورغم هذا التوجيه والتوجه فانه يتم احالة شكايات هؤلاء المسؤولون على الشرطة القضائية رغم ان الموقع او الجريدة او الصفحة التي نشرت اخبارا او معلومات يمكن ان تشكل سبا وقذفا معروفة لدى الجميع كما ان اصحابها ومديري نشرها معروفون ولهم هويات معروفة ويمكن انجاز المعاينات المجردة واللجوء إلى القضاء عن طريق الشكاية المباشرة (الإدعاء المباشر )وجعل النيابة العامة كممثلة للحق العام والمجتمع على نفس المسافة من اطراف الخصومة الجنائية مهما كانت صفة المشتكي

إلا ان هؤلاء المسؤولون ولكونهم يستغلون سلطتهم ونفوذهم فإنهم بسلوكهم هذا المجسد للتمييز يستفيدون من امتياز غير متاح للجميع على قدم المساواة ويريدون استغلال إحالة شكاياتهم على الشرطة القضائية لجمع الأدلة والقرائن إثقال كاهلها بملفات وعبئ إضافي وإعفاء أنفسهم من أي مجهود في هذا الاتجاه وهو امر يستبطن ايضا الرغبة في ترهيب وتخويف الصحفيين والحقوقيين

نتمنى من السيد رئيس النيابة العامة الساهر على تنفيد السياسة الجنائية ان ينبه السادة وكلاء الملك بضرورة التقيد بالتوجيه أعلاه والصادر عن عنها خلال سنة 2019 حرصا على سواسية الناس امام القانون وتفويت الفرصة على بعض المسؤولين المهووسون بالسلطة وموقع القرار والمتعطشين لجرحرة الصحفيين والحقوقيين امام القضاء ورسم صورة قاتمة عن أوضاع حقوق الإنسان ببلادنا وخاصة حرية التعبير والرأي.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

حزب الكتاب يدين قصف السمارة ويطالب بتوفير الأمصال المضادة للسعات العقارب

للمزيد من التفاصيل...

المنصوري تعلن عن بناء 2930 وحدة سكنية ب49 مركز قروي ناشئ

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

إيران تعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

للمزيد من التفاصيل...

الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلّق عضوية نظيرتها الإسرائيلية بسبب مجازر غزة

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

تقرير.. علامتان تجاريتان تهيمنان على سوق التوزيع العصري بالمغرب

للمزيد من التفاصيل...

المغرب يؤكد استعداده لتقاسم خبراته في مجال الطاقات المتجددة مع إفريقيا

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

لفتيت يؤكد: النقل عبر التطبيقات الذكية بدون ترخيص ممنوع قانونًا

للمزيد من التفاصيل...

بنهاشم يطلب التعاقد مع المكعازي

للمزيد من التفاصيل...

العثور على أستاذ جـ ـثة هامدة داخل شقته بالجديدة

للمزيد من التفاصيل...

بنسعيد: صناعة الألعاب الإلكترونية تمثل واحدة من أسرع القطاعات نموا عالميا

للمزيد من التفاصيل...

كيف يمكن تحسين برنامج الدعم الاجتماعي؟ مرصد وطني يقدم حلولا

للمزيد من التفاصيل...

بعد أول تتويج له.. أولمبيك أسفي يشكر لقجع

للمزيد من التفاصيل...

لفتيت يترأس حفل تخرج الفوج الستين لرجال السلطة

للمزيد من التفاصيل...

حمدالله: سعيد بانضمامي للهلال وسنعمل معا للذهاب بعيداً في مونديال الأندية

للمزيد من التفاصيل...