أهاب هشام الشركي رئيس الجمعية المهنية الوطنية للنظاراتيين بالمغرب، عددا من الوزارء في الحكومة المغربية، بأن الفحص المبكر للأعين يمنح الطفل المتمدرس فرصة أفضل من أجل النجاح، وتحصيل جيد في الفصول الاولى من الدراسات، وتكوين جيل يمكن السير إلى الأمام بمستقبله ومستقبل بلاده نحو الإزدهار.
وطالب الشركي في مراسلة بعثها إلى كل من خالد آيت طالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وشكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ومحمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، وعبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، (طالب) بإلزام الفحص البصري المبكر لما له من أهمية وأولوية لسلامة وصحة المتمدرس المغربي في الحاضر وفي المستقبل.
وتأسف الشركي في مراسلته حول موضوع “فحص الأعين للتلاميذ في بداية سن التمدرس”، حيث أشار إلى أن التلاميذ في سن التمدرس لا يخضعون لفحص الأعين قبل بداية السنة الدراسية، بل تكتفي المؤسسات المدرسية بطلب الدفتر الصحي للتلميذ الذي يحتوي فقط على التلقيح الطبي، مع العلم أن البصر هو أهم عضو يعتمد عليه الطفل لممارسة الأنشطة المدرسية كالقراءة والكتابه والتطبيقات التكنولوجية و الرقمية.
وأوضح رئيس الجمعية في هذا الاطار، أن ٪80 من التعلم يعتمد على البصر وان ٪20 من الأطفال المتمدرسين، يعانون من ضعف البصر جراء عدم إخضاعهم لتشخيص بصري مبكر، مبرزا ان صحة الأعين وصحة البصر تساهم على تطور وتسهيل الفهم لدى الأطفال.
وجاء في المراسلة، أن المشاكل البصرية الغير معدلة هي بمثابة اثنان إلى ثلاث مرات مرتفعة للمتمدرسين، في سن مبكرة؛ مشيرا إلى أن بعض الدراسات تؤكد أن تعديل الاختلالات البصرية يمكنها أن تعدل الإنجازات المدرسية من ٪30 إلى ٪50.
وأكد في هذا السياق، على أن مؤطري المؤسسات التعليمية يحتاجون لبصر أفضل ومثالي لتهيئة الدروس وتصحيح الامتحانات، واستعمال أجهزة تكنولوجية متطورة، ومن تم استخلاص أن رؤية جيدة تمكن من اكتشاف مكان الخلل لدى الأطفال.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...