علم موقع الأنباء تيفي، أن المقعد الذي أعلنت المحكمة الدستورية عن شغوره بمجلس النواب، بعد تجريد النائب البرلماني عبد الرحيم واسلم من مقعده البرلماني، أشعل الحرب بين عدد من منتخبي حزب التجمع الوطني للأحرار بالعاصمة الرباط.
وفي هذا الصدد، أفادت مصادر موقعنا، أن عددا من الكائنات الانتخابية تتصارع من أجل الحصول على التزكية استعدادا للانتخابات الجزئية التي من المقرر اجراؤها بدائرة المحيط الرباط يوم 12 شتنبر المقبل.
ومن بين هذه الأسماء حسب مصادر موقع الأنباء تيفي، سعد بنمبارك نائب رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، وزوج العمدة السابق لجماعة الرباط أسماء غلالو، حيث أكدت مصادرنا أنه يحظى بدعم كبير من حزب الأصالة والمعاصرة بالعاصمة.
والاسم الثاني يتعلق بسعيد التونارتي نائب رئيس مقاطعة يعقوب المنصور، وذلك إلى جانب سعيد الاتراسي رئيس مقاطعة السويسي الذي يسعى بدوره إلى الحصول على التزكية.
وجدير بالذكر، أن وزارة الداخلية حددت موعد 12 شتنبر 2024 لإجراء الانتخابات الجزئية بدائرة المحيط بالرباط بعد إلغاء مقعد برلماني لعبد الرحيم واسلم من طرف المحكمة الدستوية، على خلفية قضية شيك بدون رصيد.
وكانت المحكمة الدستورية قد قررت تجريد عبد الرحيم واسلم عن حزب التجمع الوطني للأحرار من مقعده بمجلس النواب الذي فاز به عن الدائرة الانتخابية الرباط المحيط، ودعت إلى إجراء انتخابات جزئية لشغل المقعد الشاغر، طبقا لأحكام البند 5 من المادة 91 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب.
وجاء قرار المحكمة الدستورية، بعدما رفضت محكمة النقض طلب البرلماني بنقض الحكم الصادر في حقه، حيث أدين من أجل جنحة عدم توفير مؤونة شيك عند تقديمه للأداء بثمانية أشهر حبسا موقوف التنفيذ وبغرامة نافذة قدرها 100 ألف درهم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...