شهدت أسعار البيض ارتفاعا صاروخيا، تجاوز 1.50 درهم للبيضة الواحدة، وذلك مباشرة بعد الارتفاع المهول في أسعار لحوم الدواجن.
وحسب تصريحات تجار بالجملة للبيض، فإن أسباب ارتفاع أسعار هذه المادة الغذائية راجع إلى قلة العرض، مقارنة مع حجم الطلب.
وأضاف مهدي أحد تجار الجملة لبيع البيض بمدينة مراكش، أن ضيعات إنتاج البيض وتوزيعه، تعرف بدورها خصاصا في هذه المادة منذ أيام عيد الأضحى.
وما زاد من الضغط على البيض، حسب ذات التصريح، هو كون منتجي وموزعي البيض، باشروا خلال الفترة الأخيرة تصدير البيض إلى عدد من الدول الأفريقية.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، أن منح تراخيص تصدير البيض قد يؤدي إلى رفع أسعاره، خصوصًا في ظل موجة الغلاء غير المسبوقة التي يشهدها المغرب.
وأشار إلى أن الجمعيات المدافعة عن حقوق المستهلك ليست ضد التصدير الذي يعزز دخل العملة الصعبة ويقوي الاقتصاد الوطني، ولكن ذلك لا ينبغي أن يتم إلا بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي أولاً، مع إعطاء الأولوية للمستهلك المغربي الذي يعاني من ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية مثل اللحم الأبيض والأحمر والأسماك.
وبخصوص أسعار البيض في السوق الوطنية، أشار إلى أن الأسعار الحالية تشهد ارتفاعًا، وذلك بسبب تأثير موجة الحرارة على الإنتاج.
مشيرا إلى أن أسعار البيض في المغرب تتحدد بناءً على العرض والطلب، ومع انخفاض الإنتاج نتيجة للحرارة المرتفعة، يرتفع السعر نتيجة الطلب المستمر.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...