تواصل المتسلقة المغربية هند زمامة تحقيق إنجازات مبهرة في رياضة تسلق الجبال، حيث تمكنت الأسبوع الماضي من الوصول إلى أعلى نقطة في القارة الأوروبية، قمة جبل إلبروس في روسيا، بارتفاع 5642 مترا، وذلك بعد مغامراتها السابقة في قمة كليمانجارو بتنزانيا، الأعلى في إفريقيا، وسلسلة جبال الأنديز بين تشيلي والأرجنتين.
وأعربت هند زمامة عن شغفها الكبير برياضة التسلق، الذي بدأ منذ سنوات، مشيرة إلى أن كل إنجاز يفتح الباب لمغامرة جديدة، مضيفة أن وصولها إلى قمة جبل إلبروس يمثل بداية لسلسلة من التحديات المقبلة.
وأضافت زمامة، أن كونها جدة وفي الخمسينيات من عمرها، بالإضافة إلى مشاغلها العملية، لم يمنعها من متابعة شغفها بالتسلق، مؤكدة فخرها برفع راية المغرب، بأعلى قمم أوروبا، وإهداء هذا الإنجاز لجلالة الملك نصره الله، و لعائلتها وللشعب المغربي قاطبة.
وفي تصريح إعلامي، أوضحت زمامة أن رياضة التسلق محفوفة بالمخاطر، لكنها تؤمن بأن المرأة المغربية قادرة على مواجهة كل التحديات وإثبات مكانتها الرفيعة في المجتمع.
وأشارت إلى أن رحلاتها ليست فقط للاستجمام والمغامرة، بل هي أيضا وسيلة لتعريف العالم بالمملكة المغربية وأخلاق مواطنيها وتاريخها العريق.
وأكدت زمامة أن رحلة المتسلقين تتطلب عزيمة وصبرا كبيرين، مشيرة إلى أن رحلتها إلى قمة جبل إلبروس واجهت العديد من الصعوبات، من بينها الطقس القاسي والرياح العاتية ووعورة التضاريس، مسترسلة” رحلتي صوب قمة جبل إلبروس بروسيا، واجهتها عدد من الصعاب، بداية من الطقس والرياح، ووعورة التضاريس، وتعرضي لإصابة على مستوى القدم، لكنها معيقات تنتهي بتحقيق الإنجاز”.
وأبرزت المتحدثة، دور الأسرة في نجاحها، خصوصا أبويها اللذين كانا أول الداعمين لها في رحلاتها المغامراتبة، علاوة على زوجها وأبنائها والأصدقاء، والمدربين الذين لولى نصائحهم وتوجيهاتهم لما كان شيئ تحقق من هذه الإنجازات حسب زمامة، التي أضافت أن التشجيعات، التي تتلقاها قبل وبعد كل مغامرة تحفزها أكثر، مجددة أمالها بتحقيق حلم صعود القمم السبع.
وتجدر الإشارة إلى أن هند زمامة بدأت أولى تجاربها في تسلق الجبال خلال جائحة كورونا، ومنذ ذلك الحين عازمة على مواصلة مغامراتها ورفع راية المغرب في أعلى قمم العالم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...