طالب إدريس السنتيسي رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، بتعميم المنح الجامعية على الأقل على الطالبات والطلبة المنحدرين من مناطق فقيرة، والمنتمين الى أسر هشة، مع إحداث صندوق خاص بالمنح بمساهمات تشاركية في أفق تعميم المنح الجامعية.
وأوضح السنتيسي في سؤال كتابي وجهه لعبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أن حرمان فئات واسعة من الطلبة والطالبات من المنح الجامعية، يتسبب في ارتفاع الهدر الجامعي، وخصوصا في صفوف الطالبات وأيضا الطلبة الذين ينحدرون من العالم القروي والجبلي والمناطق النائية، ولا يتوفرون على إمكانيات كافية لمتابعة دراستهم الجامعية، بحكم انتمائهم إلى أسر فقيرة وهشة.
وأبرز السنتيسي، أنه بالرغم من اللجوء إلى السجل الاجتماعي في توزيع المنح الجامعية، فإن عددا من الأسر الفقيرة لم تنصفها مؤشرات هذا السجل، مما ولّد حالة من الامتعاض لدى الأسر التي أقصي أبناؤها من الاستفادة من المنحة الجامعية وزد على ذلك أن طعونها أو اعتراضاتها بقيت بدون أي تجاوب أو تفاعل أو تفسير منطقي، بعد قرارات اللجنة الإقليمية بالحرمان من المنحة، وبالتالي، فإن إقصاء عدد كبير من الطلبة والطالبات من المنحة الجامعية، يرخي بظلاله على مستقبل العديد منهم، لاسيما أن من بينهم طلبة متفوقون، ولهم رغبة وحلم السير بعيدا في مسارهم الجامعي، لكن هذه الرغبة تصطدم بضعف الإمكانيات المادية لدى أسرهم الفقيرة التي تعتمد غالبا على أنشطة زراعية في مناطق تعرضت للجفاف أو للكوارث الطبيعية، أو تعتمد على أنشطة حرفية بسيطة تأثرت بدورها بفعل الركود التجاري وارتفاع الأسعار.
واستفسر إدريس السنتيسي رئيس الفريق الحركي في مجلس النواب، عن مستجدات موضوع المنح الجامعية بمناسبة الدخول الجامعي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...