عقدت النقابة الوطنية للصحة، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، مجلسها الوطني تحت شعار “تحصين الحقوق والمكتسبات وضمانات الوظيفة العمومية، وتحقيق المزيد من المكتسبات، رهين بالاستمرار في التعبئة واليقظة والتنظيم والنضال من أجل التنزيل السليم للاتفاقات الموقعة”.
وفي بيان لها، توصل موقع “الأنباء تيفي” بنسخة منه، استنكرت النقابة استمرار الغلاء وضرب القدرة الشرائية وارتفاع نسبة البطالة وتفشي الاحتكار والفساد. كما نددت بالفوارق الاجتماعية التي تدفع الشباب إلى الهجرة الجماعية، وضرب المكتسبات بتمرير قانون إضراب مكبل للحريات وفرض إصلاح مجحف لأنظمة التقاعد على حساب الأجراء.
وأعربت النقابة عن قلقها من تهريب مشروع قانون 54.23 الذي يعدل قانون التأمين الإجباري عن المرض (AMO) بعيداً عن الحوار الاجتماعي، مما يهدد حقوق الموظفين في الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS).
وأشاد المجلس الوطني بالتقريرين المقدمين من طرف المكتب الوطني، مع ملاحظات واقتراحات الأعضاء، كما “أثنى على قراءة المكتب الوطني “الموضوعية للمرحلة واتخاذه المبادرة في وقتها، إلى جانب تدبيره الجيد للمرحلة، وتفاعله العقلاني مع كل محطات نزاع قطاع الصحة، ودفاعه القوي عن مطالب كل فئات الشغيلة الصحية”.
ودعا المجلس إلى توحيد الجهود لتأسيس التنسيق النقابي الوطني والحفاظ عليه بالصبر وتدبير الاختلاف وتجاوز الصعوبات من أجل مصلحة المهنيين.
وفي هذا الإطار، دعا المجلس المكتب الوطني إلى السهر على متابعة تنفيذ جميع النقاط المطلبية الواردة في الاتفاق الموقع يوم 23 يوليوز 2024 مع وزير الصحة المفوض من طرف رئيس الحكومة، والرجوع إلى المجلس الوطني عند الضرورة. كما صادق المجلس على عدة قرارات تنظيمية وتدبيرية لفائدة النقابة والمنخرطين بهدف تحسين أدائها ومردوديتها وتحصينها والحفاظ على مصداقيتها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...