قال بوبكر آيت الحسين، رئيس جماعة تكركوست بإقليم الحوز، على أن اللقاء الذي جمع الرؤساء التجمعيين بالإقليم، يوم أمس الخميس ويومه الجمعة مع 4 وزراء بالحكومة، كان مثمرا وكان مناسبة لطرح مجموعة من القضايا التي تقض مضجع ساكنة جل جماعات الحوز.
وفي هذا الصدد، أوضح رئيس جماعة تكركوست على أنه من جهته، قام بطرح مجموعة من المشاريع التي تراهن الجماعة على إنجازها خلال ما تبقى من الولاية الحالية التي يسير فيها حزب التجمع الوطني للأحرار لمجلس تكركوست.
وأورد بوبكر في تصريح لموقع الأنباء تيفي، على أنه عَدَّدَ لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المشاريع التي ينبغي التسريع بإنجازها بشكل مستعجل.
ويتعلق الأمر، حسب المتحدث، بتزويد ساكنة مركز جماعة تكركوست بالماء الصالح للشرب، من خلال حفر اثنين من الآبار بمركز الجماعة، وكذا حفر بئر آخر بدوار تفروين، إضافة إلى مطالبته بتعبيد المقطع الطرقي الرابط بين مركز تكركوست وتلات انوالن، وكذا تكملة المقطع الطرقي الرابط بين مقلع SI3 ودوار لرجام.
وبالنسبة لقطاع التعليم، طلب رئيس مجلس جماعة تكركوست من الوزير شكيب بنموسى، توفير الوعاء العقاري الخاص بمشروع ثانوية تأهيلية بمركز تكركوست، وكذا بناء مدرسة للتعليم الابتدائي بدوار تفروين، وبناء ملاعب للقرب، بكل من دوار امزوغ القبلي ودوار أمزوغ الشتوي.
وفيما يتعلق بالقطاع الصحي، طالب آيت الحسين، بتحسين وتجويد خدمات القطاع، وكذا توفير الأطر التمريضية الكافية لخدمة ساكنة المنطقة وما يجاورها.
أما في لقائه مع وزيرة السياحة، طالب بوبكر بضرورة تجهيز مدخل لائق لمنطقة تكركوست من جهة مدينة مراكش، وكذا تسوية وضعية مجموعة من الأشخاص الذين يزاولون أنشطة سياحية بالمنطقة، ويساهمون في الترويج السياحي لمنتجع تكركوست، إلا أنهم ينصدمون بتدخلات السلطة التي تمنعهم من ممارسة هذا النوع من الأنشطة بحكم أنهم لا يتوفرون على التراخيص اللازمة.
وجدير بالذكر، أن بوبكر آيت الحسين المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، انتخب يوم الخميس رابع يناير المنصرم، رئيسا للجماعة الترابية لالة تكركوست بعد الحصول على ثقة أعضاء المجلس الجماعي.
وجاء انتخاب أيت الحسين الذي كان يشغل رئيس لجنة المالية، بعد إقدام الرئيس السابق كمال أمعيوض من نفس الحزب على تقديم استقالته من مهامه بناء على المادة 59 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالمجالس المنتخبة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...