أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، يومه الثلاثاء 24 شتنبر 2024، أنه سيتم إطلاق حملة وطنية تحسيسية ستستمر لمدة أربعة أسابيع، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لسلامة المرضى.
وجاء ذلك خلال انعقاد الندوة الوطنية لسلامة المرضى، التي يترأس اشغالها وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد آيت طالب، رفقة السيدة مريم بيكديلي، ممثلة منظمة الصحة العالمية بالرباط، حيث اختارت منظمة الصحة العالمية لهذه السنة موضوع “تحسين التشخيص من أجل سلامة المرضى”، تحت شعار: “أحسنوا التشخيص، حافظوا على السلامة”، مما يؤكد أهمية التشخيص الدقيق في حماية المرضى.
وتندرج هذه الحملة في إطار مخطط العمل العالمي لسلامة المرضى 2021 – 2023 الذي اعتمدته جمعية الصحة العالمية الرابعة والسبعون عام 2021، حيث تروم هذه الحملة رفع مستوى الوعي وتعبئة مهنيي الصحة لاتخاذ تدابير ملموسة لتعزيز سلامة المرضى، مع تشجيعهم على اعتماد سلوكيات تحافظ على سلامتهم.
وتعتبر الوزارة، أن المريض يلعب دورًا محوريًا في ضمان دقة التشخيص من خلال تقديم معلومات شاملة ودقيقة حول أعراضه وسجله الطبي، حيث يساعد المريض في فهم حالته الصحية والخفض من احتمالية حدوث الأخطاء، بالإضافة إلى أن التعاون الفعّال بين المرضى ومهنيي الصحة يمكن من تعزيز السلامة الصحية.
في هذا السياق، يساعد مخطط العمل العالمي الدول على اعتماد استراتيجيات للحد من الأخطاء المحتملة عند تشخيص المرض.
وستقدم هذه الندوة الوطنية أحدث التطورات التي تحققها التكنولوجيات البيو طبية المدمجة مع رقمنة نظم المعلومات، والتي توفر لمهنيي الصحة حلولاً لتعزيز دقة التشخيص.
ولمواجهة هذه التحديات، ينبغي تكثيف الجهود لتحسين سيرورة التشخيص، من خلال الاستخدام الأمثل لنظم المعلومات، ورقمنة سجلات المرضى واعتماد تقنيات التشخيص الطبي الحديثة، فضلا عن تقليل الأخطاء التشخيصية وذلك من خلال تدخلات متعددة الأبعاد تعتمد على مقاربة شمولية، وتعبئة فعالة للمرضى وأسرهم، ومهنيي الصحة، وصناع القرار في القطاع الصحي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...