أثار غياب مولاي اسماعيل المغاري الرئيس السابق لمقاطعة سيدي يوسف بنعلي، عن الزيارة التي قامت بها فاطمة الزهراء المنصوري لمجموعة من المشاريع بمقاطعة المنارة مراكش، عدة تساؤلات بين المهتمين بالشأن المحلي لمدينة 7 رجال، خاصة أن الرجل تم تكليفه بقطاع الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية بالمجلس الجماعي لمدينة مراكش.
وفي هذا الصدد، تساءل متتبعون للشأن المحلي للمدينة، عما إذا كان سبب غياب المغاري عن هذه الأنشطة، الضجة الأخيرة التي تسبب فيها بعد أن تم ضبطه متلبسا بحيازة كمية من المخدرات على إثر معطيات توصلت بها مصالح الأمن من قبل مروج للمخدرات الصلبة تم إيقافه بمدينة الدار البيضاء.
ويرجح كثيرون، أن سبب عدم حضور المغاري لهذه الزيارة التفقدية، هو أن فاطمة الزهراء المنصوري غاضبة من كون المستشار البرلماني السابق، والذي تم انتخابه مؤخرا نائبا عاشرا لها خلفا لكمال ماجد، تسبب في ضجة إعلامية وانتقادات واسعة طالت حتى المجلس الجماعي للمدينة.
وجدير بالذكر، أن المغاري تم إيقافه ليلة الثلاثاء 3 شتنبر الجاري، متلبسا بحيازة كمية من الكوكايين، وذلك قبل أن يتم تنقيط اسمه، ليتبين أنه مبحوث عنه من أجل إصدار شيك بدون رصيد.
وقررت النيابة العامة متابعة النائب العاشر لرئيسة المجلس الجماعي بمراكش، مولاي إسماعيل المغاري، في حالة سراح، مقابل كفالة مالية قدرها 2000 درهم.
وحددت المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش، العاشر من شهر اكتوبر المقبل موعدا لمحاكمة اسماعيل المغاري من أجل استهلاك وحيازة المخدرات، بعد أن تمكن من تسوية قضية إصدار شيك بدون رصيد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...