تسبب تقرير أسود صادر عن المفتشية العامة لوزارة الداخلية، في إيقاف رئيس جماعة ايغود التابعة لإقليم اليوسفية، حيث قرر عامل الإقليم توقيفه إلى جانب نائبين له، وإحالة ملفهم على القضاء الإداري من أجل عزلهم من رئاسة وعضوية المجلس.
وتتلخص الاختلالات التي تسببت في إيقاف الرئيس ومن معه، في خروقات وتجاوزات سبق وأن وقف عليها تقرير للمفتشية العامة لوزارة الداخلية، بعد أن قامت الأخيرة بافتحاص مالي واداري للجماعة الترابية المذكورة.
ويتعلق الأمر باختلالات تهم المجال الإداري وكذا المجال المالي، خاصة ما يتعلق بتحصيل مداخيل الجماعة.
وإلى جانب ذلك، كشفت مصادر موقعنا، أن الأمر يتعلق أيضا بتضارب في المصالح، وربط مصالح خاصة مع الجماعة من خلال قيام رئيس الجماعة بتزويد سيارات النقل المدرسي من محطة بنزين في ملكيته الخاصة.
هذا، وقد سبق، أن اهتز مجلس جماعة إيغود على وقع فضيحة كبرى بسبب تهيئة سوق أسبوعي، بعد أن خصص لهذه العملية في مرحلة أولى مليار و200 سنتيم وفي المرحلة الثانية 106 مليون سنتيم.
وأوضحت مصادر خاصة لموقع الأنباء تيفي، أن تهيئة هذا السوق الذي يتواجد بالقرب من الموقع الذي اكتشفت به أقدم جمجمة إنسان عاقل في العالم، تدخل في إطار مشروع ملكي للنهوض بجماعة ثلاثاء إيغود، والمداشر التابعة لها، حيث وبالرغم من الميزانيات المرصودة لهذا المشروع إلا أنه لم يكتمل، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول طريقة صرف تلك المبالغ.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...