مأساة "الإعذار الجماعي" بشفشاون تصل إلى البرلمان

وصلت قضية حفل الإعذار الجماعي الذي تحول إلى مأساة بمدينة شفشاون إلى البرلمان، وذلك بمطالبة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالتدخل على خط هذه النازلة.

وفي هذا الصدد، طالب النائب البرلماني عبد الرحيم بوعزة، من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بضرورة التدخل وبفتح تحقيق في هذه الواقعة.

ووفق سؤال كتابي وجهه بوعزة إلى آيت الطالب، فإن تفاصيل الحادث تعود إلى يوم الجمعة 20 شتنبر الماضي بالمستشفى الإقليمي بشفشاون، حيث قال على أن هذه العملية تمت دون توفر الاستعدادات اللازمة، مما أسفر عن نقل 5 أطفال إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بطنجة في حالة استعجال.

وأضاف المتحدث، أن العملية أُجريت دون مراعاة الشروط الطبية المطلوبة، مما يثير تساؤلات حول المسؤوليات المرتبطة بتنظيم هذا النشاط.

وشدد بوعزة على ضرورة فتح تحقيق شامل للوقوف على ملابسات الحادثة، والكشف عن الجهات المسؤولة عن هذه الاختلالات.

هذا، وقد سبق وأن طالبت مجموعة من الفعاليات الحقوقية بجهة الشمال، بتدخل مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والنيابة العامة المختصة بالدائرة الاستئنافية بتطوان وجميع المؤسسات المعنية، بفتح تحقيق مستعجل في شبهات أخطاء طبية في عملية إعذار جماعية لأطفال بشفشاون، انتهت بإصابة خمسة أطفال بتعفنات خطيرة تطلبت دخولهم إلى المستشفى الجهوي بطنجة، لتلقي العلاجات الضرورية.