بعد أن نجح في عزل عضوين من مجلس جماعة بوجنيبة، يمثلان حزب الكتاب، رفع نبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية دعوى قضائية جديدة أمام القضاء الإداري بغرض عزل 10 أعضاء آخرين ينتمون للحزب.
وأزعج تصرف الأعضاء المنتمين لحزب الكتاب بن عبد الله وقيادته، خاصة بعد ترجيح كفة خليل الهجري مرشح حزب الأصالة والمعاصرة، على حساب فاطمة خناني مرشحة حزبهم، ليتمكن المنافس من الحصول على رئاسة جماعة بوجنيبة بفارق كبير، عن طريق أصوات حزب منافسته، حيث حاز الرئاسة ب18 صوتا مقابل 7 أصوات لخناني.
ووضع الأمين العام نبيل بنعبد الله مذكرته أمام المحكمة الإدارية بالدار البيضاء يوم 2 أكتوبر الجاري، حيث طالب بعزل 10 أعضاء من حزب الكتاب، وهم كل من حنان هيلام، وكمال أجدياو، ثم عبد الرحيم مياهي، بالإضافة إلى محمد عداني، وأمين اشرايكي ويونس شريق.
كما تضمنت لائحة أعضاء مجلس جماعة بوجنيبة المغضوب عليهم من نبيل بن عبد الله صالح المستقب وعبد الله لفقيه وعبد العزيز قبال، علاوة على عبد الرحيم حرميلي الذي نجح في حجز مقعده بالمجلس الجماعي إثر الانتخابات الجزئية التي جزت في 2023.
وكان بن عبد الله نجح في تجريد هشام جخال ورقية مفتاح من عضوية جماعي بوجنيبة، وهو الطلب الذي تقدم به أمام المحكمة الإدارية، بعد تحركاتهما التي أسقطت عبد الصمد خناني الرئيس السابق للمجلس.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...