اضطرت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالجرائم المالية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الجمعة، إلى تأخير جلسة محاكمة سعيد الناصيري الرئيس السابق للوداد، والرئيس السابق لمجلس عمالة الدار البيضاء، وعبد النبي بعيوي الرئيس السابق لجهة الشرق، في ملف “إسكوبار الصحراء”، بسبب الإضراب الذي يخوضه المحامون في جميع محاكم المغرب.
وعقدت المحكمة جلسة جديدة في الملف، غير أن عدم حضور المحامين، جعل الهيئة تعلن تأخير القضية إلى يوم 22 نونبر الجاري، من أجل إشعار الدفاع.
وصادفت جلسة اليوم الجمعة فاتح نونبر، أولى أيام الإضراب الشامل الذي أعلنته جمعية هيئات المحامين بالمغرب، في تصعيد خطير في مواجهة مشروع قانون المسطرة المدنية، حيث قررت توقف المحامين عن مزاولة جميع الأنشطة بالمحاكم في جميع المحاكم والإجراءات، وهو ما أصاب المرافق القضائية بشلل تام صباح اليوم.
وكانت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قد أحالت 25 متهما أمام أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ضمنهم رجال أعمال وسياسيون وتجار وموثقون وأمنيون ودركي، وأيضا الناصيري وبعيوي وسياسيون ٱخرون، لتتم إحالتهم على قاضي التحقيق الذي تابع 20 منهم في حالة اعتقال وٱخرون في حالة سراح.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...