نجح عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار في تجريد 5 أعضاء من حزبه بمجلس جماعة أورير ضواحي أكادير، من عضوية المجلس الجماعي، بعد مقاضاتهم لمخالفتهم القواعد والقوانين المتعلقة بالأحزاب السياسية.
وجاءت غضبة أخنوش، بعد أن ساند الأعضاء الخمسة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الفوز برئاسة الجماعة، على حساب مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، وهو ما اعتبره الحزب مخالفة لمقتضيات القانون التنظيمي للجماعات الترابية، وقانون الأحزاب السياسية.
وأصدرت محكمة الاستئناف الإدارية بمراكش، اليوم الثلاثاء، قرارها بتأييد الأحكام الابتدائية الصادرة عن إدارية أكادير الابتدائية في يوليوز الماضي، والقاضي بـ” تجريد المدعى عليه من عضوية مجلس جماعة أورير، مع ما يترتب عن ذلك قانونا”.
وأيدت محكمة الاستئناف بمراكش قرار المحكمة الابتدائية الإدارية بأكادير بتجريد الأعضاء الخمسة من عضوية المجلس الجماعي لأورير، ويتعلق الأمر بكل من محمد عداك، وعثمان بوتفوس، وفاطمة هلال، إضافة إلى محمد تمياس وناصر ازوفري.
وتشير بعض المصادر إلى وجود مساعي للمصالحة بين الأعضاء الخمسة وحزب التجمع الوطني للأحرار بقيادة عزيز أخنوش.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...