وقعت مؤسسة المدى، برفقة التجاري وفا بنك وإنوي، اتفاقية شراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بهدف دمقرطة ولوج الشباب إلى الفن وتعزيز تنميتهم الثقافية.
وتستند هذه الشراكة إلى رؤية والتزام الشركاء من أجل توفير تجربة تعليمية جديدة للتلاميذ في المدارس العمومية.
وبإلهام من برنامج أكاديمية الفنون، الذي أطلقته مؤسسة التجاري وفا بنك بالدار البيضاء في عام 2009، يوحد الشركاء جهودهم لتعميم هذا النموذج الناجح على نطاق أوسع.
وقد واكب هذا البرنامج المبتكر، منذ إنشائه، حوالي 2000 تلميذ في مجالات الفنون البصرية والوسائط المتعددة. وبالتالي فإن هذا التعاون سيجعل من الممكن توسيع التأثير الإيجابي لهذا البرنامج من خلال إنشاء شعب تتماشى مع التطورات الحالية للفنون البصرية.
وتم إطلاق هذا البرنامج في بداية الموسم الدراسي 2024/2025 من خلال افتتاح العديد من الاقسام التجريبية في موقعين هما دارالفنون بالرباط، وهي رائدة في تعزيز ودمقرطة الفنون والثقافة، ومركز التنمية الفنية التابع للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة.
هذه الفضاءات، التي أعيد تجهيزها بالكامل لتلبية توقعات التلاميذ المستفيدين، تستقبل حوالي 300 تلميذ، تتراوح أعمارهم بين 15 و 21 عاما، سيتفيدون من نهج تربوي فريد ومبتكر من قبل أطر محترفين ومتمرسين.
وتم تصميم هذا النهج من قبل مؤسسة المدى، ويتم تنزيله بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ويستند إلى تكوين قائم على المشاريع، ودمج التخصصات المعاصرة، ولا سيما الفنون الرقمية.
وسيتمكن التلاميذ أيضا من الولوج إلى مجموعة واسعة من أنشطة التنمية، لا سيما من خلال الخرجات الميدانية والدورات التكوينية المتخصصة.
وتعد هذه المبادرة خطوة حاسمة لبرنامج أكاديمية الفنون، وتعزز تأثيره الإيجابي من خلال دعم الإبداع والابتكار وانفتاح الشباب على المجال الفني والفرص المستقبلية التي يوفرها.
هذا، وأعربت مؤسسة المدى ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في بلاغ توصل به موقع الأنباء تيفي بهذه الشراكة، التي تجسد التزامهما بالتعليم الفني الجيد.
وجدير بالذكر، أن مؤسسة المدى هي واحدة من الرافعات التي تترجم التزام مجموعة المدى بمبادرات المسؤولية الاجتماعية، وذلك باعتبارها أحد أكبر صناديق الاستثمار المملوكة للقطاع الخاص على الساحة الأفريقية، والتي تعمل على تعزيز النمو المستدام والمشترك، على المستوى الوطني والقاري.
من خلال توقيعه “التأثير الإيجابي”، يكرس الصندوق جهوده لترك بصمة إيجابية وشاملة على المدى الطويل.
وينعكس ذلك من خلال تنفيذ برامج واسعة النطاق في مجالات الفنون والثقافة، والتعليم، والإدماج وريادة الأعمال، والبيئة.
ولمعرفة المزيد، وضعت المؤسسة منصة إلكترونية للاطلاع على مجالات تدخلها الأربعة: https://www.fondationalmada.ma/ar
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...