أسدلت غرفة الجنحية التلبسية للمحكمة الابتدائية بمدينة وجدة، الستار على قضية شبكة ترويج الأقراص الطبية المخدرة، وذلك بعد تفكيكها خلال شهر نونبر المنصرم.
ووزعت الغرفة 30 شهرا حبسا على عناصر هذه الشبكة، التي من بينها صيدلي، حيث قضت في حقهم الأحكام التالية: (س.م) ب7 سنوات وغرامة 5000 درهم؛ (غ.ي)ب7 سنوات وغرامة 5000 درهم؛ (ع.ع)ب 3 سنوات وغرامة 5000 درهم؛ (س. ز)ب7 سنوات وغرامة 5000 درهم؛ (ر.د).ب3 سنوات وغرامة 5000 درهم؛ (د.م) سنتين ونصف وغرامة 5000 درهم.
وتعود تفاصيل النازلة إلى بحر شهر نونبر المنصرم، بعد أن نجحت عناصر الشرطة القضائية بوجدة، بعد ترصد دام لعدة أسابيع، في تفكيك خيوط شبكة تتكون من سبعة أشخاص، تم تتبع مسارهم في مجال مسك وترويج أقراص طبية من أنواع مختلفة.
وفي إطار عملية تنسيق محكمة، تم إجهاض عملية الترويج والمسك غير القانوني لكمية الأقراص الطبية، ليتم إخضاع الموقوفين للبحث القضائي، لدى الشرطة القضائية، مع الإحالة على النيابة العامة، حيث أوقف الأظناء لـثمان وأربعين ساعة لتعميق البحث في القضية، قبل أن تقرر النيابة العامة متابعة الجميع في حالة اعتقال.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...