قرر الأطباء الداخليون والمقيمون، خوض إضراب وطني يوم غد الثلاثاء والخميس المقبل، مع استثناء مصالح المستعجلات والإنعاش والحراسة حفاظًا على سلامة المرضى وضمانًا لاستمرار الخدمات الأساسية. وأوضحت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين في بلاغ لها، أن هذه الإضرابات تستثني الأنشطة الأكاديمية الصرفة وتخص فقط الأنشطة داخل المصالح الاستشفائية. وحملت اللجنة في نفس البلاغ، وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع المحتقن، مطالبة الوزارتين بفتح حوار جاد ومسؤول يفضي إلى الاستجابة الفورية للمطالب العادلة للأطباء. وأشارت اللجنة في البلاغ ذاته، إلى أنها مؤمنة بدور الإضراب كوسيلة مشروعة للدفاع عن حقوق هذه الفئة، دون مقاطعة البرامج التكوينية والتعليمية التي تُعد جوهر عملها الطبي والتعليمي. واعتبرت اللجنة في البلاغ نفسه، أن هذه الأيام فرصة لتحفيز الأساتذة على استغلالها في تحسين ظروف التكوين الطبي وتطوير بيئة العمل والتكوين بما يخدم المهنة والقطاع الصحي ككل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...