روى رضا ولد الشينوية، قصة صراعه مع خصومه في القضية المعروضة على المحكمة، وخلافه مع الملقب ب”صوفيا طالوني”، كما طالبت النيابة العامة بمعاقبته لنشر الميوعة في المجتمع.
وكشف ولد الشينوية في جلسة اليوم الاثنين أمام هيئة الحكم بالغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية عين السبع بالدار البيضاء، أنه كان في حفلة خاصة “قصارة” لتفاجئه والدة السيدة المعتقلة بوابل من السب والشتم، ورد عليها، وهددته بأبنائها، وهو ما وقع حين اعترضوا طريقه بالحي الذي يقطن به بحكم أنهم من نفس الحي، وكانوا يحملون أسلحة بيضاء، ما دفعه للفرار مخافة تعرضه لاعتداء جسدي.
وبخصوص الملقب ب”صوفيا طالوني”، أفاد ولد الشينوية المتابع في حالة اعتقال، أنه كان يرغب في تعديل أسنانه وأنفه في إطار عمليات تجميل، واقترح عليه الملقب “طالوني” بإجرائها عنده بتركيا، لكنه رفض واصفا إياه بالمعادي للنظام، وهو ما جعل “طالوني” يتهمه بالسب ويضع شكاية عبر محاميه، مشيرا إلى أنه بدوره توجه لوضع شكاية ضده.
واعتبر ممثل النيابة العامة ماحدث محاولات لتمييع الرأي العام، ونشر التفاهة، ومحاولة التأثير على الرأي العام بأخلاق منحطة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مطالبا بتنزيل عقوبات قاسية ليكون عبرة لباقي مستعملي المنصات لنشر الرداءة.
وعبر الدفاع عن استيائه لنظرة النيابة العامة للموضوع الذي لا يتعدى حرية التعبير، مضيفا أن موضوع الملف يتعلق بخصام بين عائلتين وأنهما أبرما الصلح بينهما، وبالتالي فيجب على المحكمة أن تراعي خصوصيات العائلات المغربية.
ويتابع اليوتوبر الشهير بتهم تتعلق بـ”التهديد بارتكاب فعل من أفعال الاعتداء على الأشخاص، ونشر وتوزيع ادعاءات ووقائع غير صحيحة بقصد المس بالحياة الخاصة للأفراد والتشهير بهم، وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم..”، وهي تهم تؤطرها الفصول 429 و447-2 و263 من مجموعة القانون الجنائي المغربي.
وكان وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية الابتدائية أمر بمتابعة “ولد الشينوية” في حالة اعتقال، غير أنه أغمي عليه حينها وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية، قبل نقله إلى المؤسسة السجنية، حيث تم وضعه رهن الاعتقال الاحتياطي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...