اعتبر إدريس السنتيسي، القيادي بحزب الحركة الشعبية، ورئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، أن كل من أساء محمد أوزين الأمين العام للحركة الشعبية، لا ينتمي لحزب السنبلة، ولا يمت له بأي صلة.
وجاء ذلك، خلال الكلمة التي تناولها إدريس السنتيسي بمناسبة انعقاد الدورة الرابعة للمجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية، اليوم السبت 21 دجنبر الحاري بمدينة إفران، حيث قال رئيس الفريق الحركي النيابي، أن هناك جهات حاولت التشويش على انعقاد المجلس الوطني، مشيرا إلى أنها سعت جاهدة للنيل من شخص الأمين العام أوزين.
وفي هذا الصدد، قال السنتيسي: “من كتب كلاما مسيئا عن أوزين لا ينتمي إلى الحركة الشعبية”.
ومن جهة ثانية، تحدث إدريس السنتيسي عن المشهد السياسي بالمغرب، حيث قال أنه يعيش اليوم الكثير من المتاعب، وأن حزب الحركة الشعبية يمارس المعارضة داخل البرلمان بصدق.
وفي هذا السياق، أشار السنتيسي إلى أن حزب الحركة الشعبية ومن خلال مهمته البرلمانية لا يدافع عن المصالح ويمارس مهمته بعيدا عن المزايدات، وأنه يدافع عن أربعة أهداف تتمثل في الصحة والتعليم والتشغيل والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن.
وتجدر الإشارة إلى أن أشغال الدورة الرابعة للمجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية لا زالت اشتغالها متواصلة بمدينة إفران، وذلك في انتظار المصادقة على القانون الداخلي، وانتخاب أعضاء اللجان الدائمة، بالإضافة إلى دراسة والمصادقة على انضمام أعضاء من التكتل الديمقراطي المغربي لحزب الحركة الشعبية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...