قال محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن علمانية المغرب متفردة، وأن استعمال الدين في السياسة لا معنى له.
وأكد أوزين خلال الكلمة التي ألقاها اليوم السبت بمدينة افران بمناسبة انعقاد الجلسة العادية الدورة الرابعة للمجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية، أنه تردد كثيرا في الخوض في السجال الذي شهده المغرب خلال الأيام الأخيرة حول مفهوم العلمانية بالمغرب، عقب تصريحات أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك قبل أن يختار الكشف عن موقفه خلال أشغال المجلس الوطني للحزب.
وفي هذا الصدد، قال أوزين، أن “قناعتنا في الحركة الشعبية ومطلبنا الدائم أن نخلق انسجاما وتكاملا في مرجعة التشريع الوطني بين الشريعة الإسلامية؛ ولأننا لسنا وحيدين في العالم، والمواثيق الدولية أضا والأعراف الأمازيغية الأصيلة”.
مضيفا: “بهذه الرؤية والفلسفة ترافعنا أمام لجنة إصلاح المدونة، في جملة واحدة: علمانيتنا متفردة بتفرد ثوابتنا، ولا يمكن أن نخضع للسياق الأوروبي عندما كانت الكنيسة تجرم وتمزق وتخلع الملوك والقادة باسم الدين”.
وفي ذات السياق، أشار الأمين العام لحزب الحركة الشعبية إلى أنه “بهذه الرؤية والفلسفة نترافع في إصلاح المنظومة الحقوقية الوطنية والمشاريع من قبيل القانون الجنائي والمسطرة المدنية وقانون الإضراب، والمحاماة والقانون المنظم للنقابات”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...