تمكن حزب التجمع الوطني للأحرار، من استعادة رئاسة جماعة قرية با محمد بعد عزل رئيسها التجمعي اسماعيل الهاني شهر نونبر المنصرم.
استعادة الأحرار لرئاسة هذه الجماعة، جاء بعد انتخاب عبد الحق بن حميدو رئيسا جديدا لجماعة قرية با محمد خلفا لزميله إسماعيل الهاني المعزول بقرار من إدارية فاس بناء على طلب عامل الإقليم.
وبذات المناسبة، استكملت الجماعة هياكلها، حيث انتخب الطيب ماليح وخالد قرعوش وبوشتى الحميدي وخالد يسف ومراد الونجلي وحجيبة الناصيف على التوالي نوابا للرئيس الجديد.
وتجدر الإشارة إلى أن المحكمة الإدارية بفاس، قررت يوم الثلاثاء 12 نونبر المنصرم، عزل رئيس المجلس الجماعي لقرية با محمد بإقليم تاونات، من رئاسة وعضوية المجلس الجماعي.
ويأتي هذا القرار، في سياق اتهامات وجهت الى الرئيس، تتعلق بعدد من الاختلالات والتجاوزات في تدبير وتسيير الشأن المحلي لقرية با محمد، حيث تمت متابعته بمخالفات إدارية أثرت على سير عمل المجلس الجماعي.
يذكر أن عامل إقليم تاونات، كان قد أحال ملف رئيس جماعة قرية با محمد على المحكمة الإدارية بفاس، ووجه مراسلة إلى رئيس الجماعة المذكورة يطالبه من خلالها الإدلاء بإيضاحات كتابية حول بعض الخلاصات التي تضمنها تقرير المفتشية العامة للإدارة الترابية، والتي تتعلق بمخالفة القوانين والأنظمة الجاري بها العمل، ما يضر بأخلاقيات المرفق العمومي ومصالح الجماعة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...