استفسر رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، عن الأوضاع المهنية لأطر الشبيبة والرياضة المنقلون إلى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وأوضح حموني في سؤال كتابي وجهه لمحمد سعد برادة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن الأطر الرياضية المنقَّلة من وزارة الشباب والرياضة سابقاً، والمحذوفة من الهندسة الحكومية الحالية، إلى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تتساءل حول مصير وضعياتها الإدارية والمهنية والمالية، في ظل خفوت موقع الرياضة في الهندسة الحكومية حاليا، مبرزا أن الوثيقة، التي توصل بها فريقُه النيابي، تذكر أن منتسبين للفئة المعنية راسلوا سابقا مؤسسة الوسيط حول الوضعية الإدارية والتعويضات الجزافية التي يعتبرها المعنيون حقا مكتسبا منذ عهد وجود وزارة الشباب والرياضة. وأضاف حموني، أنه بعد أشهر من قرار منح حرية اختيار الإدماج في إطار النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أو الاحتفاظ بنفس الوضعية المهنية السابقة (كمتصرف بين الوزارات، محرر…الخ) لم تتم تسوية الوضعية الإدارية والمالية للراغبين في الإدماج، حيث يتساءل الموظفون الذين اختاروا وضعهم رهن الاشارة لدى الشركة الوطنية لتدبير المنشآت الرياضية عن مآلات مستقبلهم المهني. وتابع حموني، أن واقع المعنيين، يطرح بالنسبة لامتحانات الترقي (الكفاءة المهنية)، أسئلة تتعلق بنوع التخصصات المعتمدة في الاختبارات المهنية لخريجي المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة، بما يقلص فرص النجاح والترقي المهني. وتساءل رشيد حموني، عن التدابير التي سوف تتخذها الوزارة الوصية من أجل تسوية الأوضاع الإدارية والمالية والمهنية لأطر الشبيبة والرياضة المنقلون إلى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...