نظمت BMCI ، مجموعة BNP Paribas ، اليوم الثلاثاء، النسخة الثانية من منتدى التمويل المستدام في الدار البيضاء. بحضور السيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء؛ السيد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة؛ والسيد شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM).
وجمع هذا الحدث المرموق، نخبة من الفاعلين الرئيسيين في مجال التمويل المستدام، شخصيات بارزة، وممثلين عن مجموعة BNP Paribas ، لمناقشة الحلول المبتكرة التي تهدف إلى تسريع الانتقال نحو مستقبل مستدام.
وبهذه المناسبة، صرح هشام سفا، رئيس مجلس إدارة’’ : BMCI باعتبارنا جهة مالية رائدة، فإن BMCI ملتزمة بعمق بلعب دور المحفز لهذا التحول. سنواصل تطوير حلول مالية ملائمة لدعم الشركات في انتقالها نحو الاستدامة’’.
وفي هذا اللقاء، أثيرت ثلاثة مواضيع أساسية وهي إزالة الكربون والتدبير المستدام للماء والمقاولة النسائية، وهي مواضيع من ضمن التحديات الأكثر استعجالا بالنسبة للتنمية المستدامة بالمغرب.
وقد استكشفت حلقة النقاش حول إزالة الكربون الفرص المتحة للمقاولات المغربية في خضم التحول الطاقي ومتطلبات التنافسية الدولية، خاصة الرسم الأوربي على الكربون عند الحدود.
من جهة أخرى، أبرز المشاركون في جلسة التدبير المستدام للماء الضرورة المستعجلة لإعادة النظر في تدبير الموارد المائية من أجل التعامل مع الإجهاد المائي الذي زاد من حدته التغير المناخي.
وأكد المتدخلون في ندوة المقاولة النسائية، المنعثدة تحت علامة “ويمن إن بيزنيس”، على أهمية دعم النساء المقاولات بصفتهن محركا للاستدامة الاقتصادية والاجتماعية.
واستثمر البنك المغربي للتجارة والصناعة، المنخرط مسبقا في نهج استباقي لتعزيز التمويل المستدام، هذا الحدث لتوقيع اتفاقيتي شراكة. حيث بموجب الإتفاقية الأولى المبرمة مع البنك الأوربي لإعادة الإعمار والتنمية، يتموقع البنك المغربي للتجارة والصناعة كأول مصرف مغربي يستفيد من خط ” GEFF III” وهو برنامج تمويل أخضر بمبلغ 35 مليون أورو معزز بخط إضافي ” MID GEFF”. وستتيح هذه الشراكة إمكانية دعم المقاولات المغربية لإنجاز مشاريعها المتعلقة بالطاقة المستدامة والحفاظ على الماء وتقليص النفايات.
أما الاتفاقية الثانية الموقعة مع “إكوفاديس” فهي تستحدث عرض تمويل بأثر مستند إلى تنقيط “إر.إس.أو إكوفاديس”. ستساعد هذه الشراكة المقاولات الزبونة على تحسين أثرها البيئي والاجتماعي مع الاستفادة من شروط تمويل امتيازية. وقد حظي الابتكار بالتكريم خلال حفل تسليم جوائز “غرينتيك رودشو”، التي تم تأسيها في صيف 2024، حيث توجت المقاولات الناشئة الأكثر ابتكارا في مجالات الاقتصاد الأزرق والكربون المنخفض والتكنلوجيا الزراعية نظير ما أنتجته من حلول التكنلوجيا المستدامة.
وقد كانت لحظة بارزة سلطت الضوء على أهمية الابتكار في بناء مستقبل أكثر خضرة.
وتضع مجموعة BNP PARIBAS الالتزام في صلب استراتيجيتها مع التطلع للمساهمة في بناء مستقبل مستدام. وينخرط البنك المغربي للتجارة والصناعة BMCI تماما في هذه الرؤية عبر إعادة تأكيد دوره كمحفز في عملية التحول نحو اقتصاد أخضر ودامج.
وبفضل هذا الحدث، يتموقع البنك المغربي للتجارة والصناعة كرائد لا محيد عنه في مجال التمويل المستدام بالمغرب.
وفي هذا الصدد، قالت ‘’آن بوانتي’’، مديرة الالتزام : BNP PARIBAS ‘’تمتلك BMCI الوسائل اللازمة لنشر استراتيجية مجموعة BNP Paribas ، التي تضع الاستدامة بالفعل في صميم أهدافها وخطتها الاستراتيجية، إلى جانب النمو والتكنولوجيا’’.
وتجدر الإشارة إلى أن البنك المغربي للتجارة والصناعة (www.bmci.ma)، يتوفر على مساهم مرجعي هو مجموعة “بي.إن.بي باريبا”، وهو يمارس نشاط المصرف الشامل الموجه لجميع أصناف العملاء : الأفراد (بما فيهم المغاربة المقيمون بالخارج) والمهنيين والمقاولات.
ولتحقيق استجابة أفضل لحاجيات عملائه، يضع البنك المغربي للتجارة والصناعة رهن إشارتهم، من خلال شبكة تضم 255 وكالة بالمغرب، كل التجربة والخبرة التي تتوفر عليها فروعه ومؤسساته المختصة، خاصة في مجالات التمويل المهيكل وتعاملات البورصة والليزينغ، إلخ… كما يحتل البنك المغربي للتجارة والصناعة مركزا مرجعيا في مجال التجارة الدولية، خاصة بفضل مركز التجارة التابع لـ “بي.إن.بي باريبا” بالدار البيضاء والرباط وطنجة وأكادير. والبنك المغربي للتجارة والصناعة فاعل اقتصادي مسؤول وملتزم اتجاه محيطه الاقتصادي والاجتماعي وهو يضع التمويل المستدام في قلب نموذجه التنموي واستراتيجيته المقاولاتية لخدمة الأداء الاقتصادي. كما أن حكامة البنك المغربي للتجارة والصناعة تحركها ثقافة المسؤولية والنزاهة، المؤسسة على أفضل الممارسات التي تشرك مجلس الرقابة والمساهمين والمؤطرين وجميع موظفي البنك من أجل تعزيز عمل البنك المغربي للتجارة والصناعة على الأمد الطويل وضمان أثره الإيجابي على المجتمع.
أما “BNP PARIBAS”، فهو أول بنك بالاتحاد الأوربي وفاعل مصرفي دولي رائد وهو حاضر في 63 بلد ويضم حوالي 183.000 موظف، منهم 145.000 في أوروبا.
وتتوفر المجموعة على مواقع رئيسية في ثلاثة أقطاب عملية كبرى : الخدمات التجارية والمصرفية الشخصية الخاصة بجميع المصارف التجارية التابع للمجموعة وعدة مهن متخصصة من بينها التمويل الشخصي لـ”بي.إن.بي باريبا” أو “أرفال”؛ وخدمات الاستثمار والحماية الموجهة لحلول التوفير والاستثمار والحماية؛ والخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات المرتكزة على عملاء المقاولات والمؤسساتيين.
وبفضل نموذج قوي ومتنوع ومندمج، تواكب المجموعة جميع العملاء (الأفراد والجمعيات والمقاولين والمقاولات الصغرى والمتوسطة والمقاولات الكبرى والمؤسسات) لمساعدتهم على إنجاز مشاريعهم عبر عرض خدمات تمويل واستثمار وتوفير وحماية. وفي أوروبا، تتكون “بي.إن.بي باريبا” من أربعة أسواق محلية : اللوكسمبورغ و اللوكسمبورغ و اللوكسمبورغ و اللوكسمبورغ. كما تعمل المجموعة على إرساء نموذجها كمصرف تجاري في بلدان الحوض المتوسطي وتركيا وأروبا الشرقية. بصفتها فاعلا مصرفيا دوليا رائدا، تتوفر المجموعة على منصات ومهن رائدة في أوربا وعلى حضور قوي في منطقة الأمريكيتين وعلى منظومة متينة وذات نمو ثوي بآسيا والمحيط الهادي. تطبق “بي.إن.بي باريبا” في جميع أنشطتها نهجا يعتمد المسؤولية المجتمعية والبيئية تمكنها من المساهمة في بناء مستقبل مستدام وضمان أداء واستقرار المجموعة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...